- الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة لعدم توفر الوقود
- إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتين
القدس المحتلة: نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" تقريرًا أشارت فيه إلى أن "إسرائيل" وواشنطن بدأتا بالالتفاف على الرئيس محمود عباس الرافض للقاء إدارة ترامب والتباحث معها، مشيرةً إلى أن واشنطن تعقد اجتماعات سرية بين فلسطينيين يعارضون الرئيس محمود عباس وممثلين عن بعض الدول العربية، لتنضم "إسرائيل" إلى الاجتماعات في الوقت المناسب.
وأشار موقع الصحيفة المذكور، إلى أن إدارة ترامب اتخذت خطوة جديدة وبدأت بالتعامل والتباحث مع بعض الشخصيات المعارضة للرئيس الفلسطيني وممثلين عن بعض الدول العربية ليتباحثوا في الشؤون الفلسطينية والوضع في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن تقرير نشرته صحيفة عربية "الخليج اون لاين" التي أشارت إلى أن اجتماعات سرّية عقدت في أبو ظبي في محاولة لبناء علاقات بين "إسرائيل" وحركة حماس في قطاع غزة، والترويج لأفكار وطروحات الإدارة الأمريكية حول "صفقة القرن"، مشيرةً إلى أن تقرير الصحيفة الخليجية استند لتصريحات دبلوماسيين مصريين، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ستنضم لاحقًا إلى هذه المحادثات، في حين قال مصدر أمريكي لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن هذا التقرير لا يمت للحقيقة بصلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات في أبو ظبي تضمنت 3 لقاءات على الأقل حتى الآن والتي توازت مع اتصالات تروّج لها مصر بين حين وآخر على حد تعبير الصحيفة، مشيرةً إلى أن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين معارضين لأبو مازن حضروا هذه اللقاءات إلى جانب ممثلين عن دول عربية منها الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية ومصر.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصرية أن الرئيس الأمريكي ترامب بدأ بالفعل بالترويج لأفكاره حول "صفقة القرن" دون الكشف عنها رسميًا، حيث أن كل الإجراءات التي اتخذت على الأرض من نقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن هي خطوات من صفقة القرن، وأشارتً المصادر إلى أن ترامب يأمل أن تفضي هذه الجهود مع الدول العربية إلى إنشاء تحالف لدعم تنفيذ "صفقة القرن" ورأى ان هذه الجهود ستشجع السلطة الوطنية الفلسطينية بالعودة إلى طاولة المفاوضات.