اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
الأعور: الإعلام العبري يؤكد أن «نتنياهو» هو من يعطل إتمام صفقة تبادلالكوفية ياغي: مخطط الولايات المتحدة إرسال قوات حفظ سلام يستبق اليوم التالي من الحرب على غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء ومفقودين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جبالياالكوفية مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزةالكوفية الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية

بحر: حماس لن تسمح لأحد بالتأثير في موقفها السياسي

09:09 - 19 سبتمبر - 2018
الكوفية:

غزة: قال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أن حركة حماس وعلى مدار ثلاثة عقود مارست علاقاتها الإقليمية والدولية على أساس أجندتها الفلسطينية الخالصة.

وكشف خلال المؤتمر العلمي الدولي الأول لحركة حماس الذي نظمته بمدينة غزة أنها لم تسمح لأحد بالتأثير السلبي في مواقفها وتوجهاتها السياسية، رغم المحاولات المستميتة التي بذلتها القوى الإقليمية والدولية لاستدراج الحركة وتدجين سياساتها ومواقفها بما يتوافق مع أسس البراغماتية السياسية المرادفة للتنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية.

وأضاف" لقد شكلت حماس على مدار عمرها المديد، ومراحل سيرها المجيد، ثورة في الفكر السياسي فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا، وتعالت على كل أشكال الضعف والانحطاط التي أصابت القضية الفلسطينية ووضعت رؤيتها الإستراتيجية الواعدة، لتحرير فلسطين في إدارة الصراع مع الاحتلال".

ولفت إلى أن حماس تخوض اليوم معركة سياسية بكل معنى الكلمة، لتكريس الحقوق والثوابت الوطنية، وللدفاع عن مصالح شعبنا الفلسطيني، ورفع الظلم والمعاناة عنه، مستندة إلى رؤية سياسية واضحة المعالم والآليات والأهداف التي تجسدت في وثيقتها السياسية التي أصدرتها أواخر عام 2016 من جهة، وإلى موروث كبير، وتجربة سياسية متميزة مزجت بين المقاومة والسياسة، بل بين المقاومة والحكم الرشيد أيضاً.

وأشار إلى أن حماس قدمت على مستوى العمل الجهادي المقاوم، نموذجا رائدا وفريدا خضبته دماء الشهداء من القادة الميامين والأفذاذ المجاهدين، حيث استطاعت الحركة عبر جهادها الطويل أن تحمي حقوق شعبنا وثوابته ومقدسادته، وأن تقف سدا منيعا في وجه العربدة اليهودية والعدوان الإسرائيلي، وتكسر نظريته الأمنية، وتفوقه العسكري، وأن تحقق معادلة الردع، وتوازن الرعب مع الاحتلال.

كما بين د. بحر إلى أن حماس اهتمت بالمرأة الفلسطينية منذ الانطلاقة عام 1987 فشاركت المرأة مع الرجل بكل قوة في الدعوة، والإصلاح والتغيير، ثم الصمود والمقاومة.

وقد قامت الحركة ببناء تنظيم نسائي راق، شارك في كل الفعاليات والأنشطة على الساحة الفلسطينية، بل شاركت المرأة الحمساوية في الانتخابات التشريعية، وقدمت نموذجا رائعا للمرأة الفلسطينية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، كما شاركت في العمل الجهادي، وقدمت مثالا رائعا في التضحية والفداء كخنساء فلسطين أم نضال فرحات، والاستشهادية ريم الرياشي وغيرهن الكثير من الماجدات المجاهدات عليهن رحمة الله وبركاته.

وتابع د. بحر يستعرض تاريخ الحركة" أما عن العمل الخيري وأعمال البر والإغاثة تجاه شعبنا، فقد قامت الحركة بواجبها خير قيام، وشهد لها الجميع بألوان المساعدات التي قدمتها عبر مؤسساتها الاجتماعية والخيرية المختلفة في جميع مناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة، والخارج، وهو ما أسهم في سد احتياجات الغالبية من أبناء شعبنا، وتخفيف معاناتهم".

وأكد أن حماس آمنت بضرورة تحقيق الوحدةِ الوطنية، كشرط أساس، لإنجاز مشروع التحرر الوطني، وكرست في أدبياتها أهمية بناء التوافق، والشراكة السياسية، بهدف التكاتف من أجل بناء الوطن، وتحرير الأرض والمقدسات.

وقال إن مسيرات العودة وفك الحصار التي خاضها شعبنا بكل بسالة واقتدار، والتي انطلقت شرارتها في يوم 30/3/2018 جاءت كي تبطل المؤامرة الإسرائيلية والأمريكية التي دار في فلكها بعض الأنظمة العربية، ولتحبط مخطط ترامب لتصفية القضية الفلسطينية عامة، وقضيتي القدس واللاجئين خاصة، وتقلب الطاولة في وجه صفقة القرن وأدوات تنفيذها.

وشدد د. بحر عل أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني تقتضي تدشين استراتيجية وطنية جامعة قادرة على مواجهة الاحتلال وحماية الحقوق والثوابت التي تتعرض لأخطار داهمة هذه الأيام وخاصة ما يقوم به الاحتلال من التطهير العرفي في الخان الأحمر، وفي عموم مدينة القدس، وبالتوازي مع الاستيطان في الضفة الغربية، دون أن تحرك سلطة أوسلو ساكناً، أو أن تسمح بحراك يشاغل الاحتلال، لإفشال هذا المخطط.

وأكد على أن حماس ستواصل طريق الجهاد والمقاومة وستظل طليعة هذا المشروع في الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها وستبقى رأس الحربة تقاتل نيابة عن الأمة حتى كنس آخر جندي إسرائيلي ومستوطن عن أرضنا ومقدساتنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق