اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمسالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في قرية مادما جنوب نابلس وتشن حملة مداهمات وتخريب لعدد من المنازلالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية الجيش السوري: شهداء ومصابون جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلبالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال خلال انسحابها من مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة خان يونس جنوب القطاعالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من مدينة قلقيليةالكوفية 50 حافلة تنطلق من أم الفحم بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجرالكوفية

في رحاب خطاب الرئيس المرتقب !

19:19 - 23 سبتمبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

أيام قليلة مرتقبة وسيعتلي الرئيس محمود عباس منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليوضح الرؤية الفلسطينية القادمة من جديد للمجتمع الدولي، في إطار التحولات والتغيرات التي تعصف بالإقليم، على إثر تطبيع بعض الدول العربية الشقيقة مع دولة الاحتلال.
حسب ما يتم تداوله اعلامياً لخطاب الرئيس المرتقب، سيتناول الرؤية الفلسطينية القادمة، التي ستكون بمثابة قرارات عملية لمحددات المرحلة المقبلة، واجراءات ستتخذ حيال ترتيبات الواقع القادم، ضمن أبعاد ستحمل الكثير من التغيرات للسياسة الخارجية الفلسطينية، في وقت يتزامن مع تحريك العديد من الملفات السياسية الداخلية العالقة، والتي على رأسها انهاء الانقسام وانجاز المصالحة، والذهاب مباشرةً لتجديد الشرعيات وإجراء الانتخابات العامة.

في مجمل ما تم طرحه من رؤية ومضمون لخطاب الرئيس المرتقب ، لابد من الرئيس أن يتخذ الصبر الوطني طريقاً لطرح الموقف الفلسطيني من جديد، واضعاً نصب عيناه سيرة ومسيرة وحنكة الشهيد الخالد ياسر عرفات في ادارة هكذا مواقف، التي كانت على الدوام تبعث في معطياتها ونتائجها  تدفق وتجديد التعاطف العربي والدولي مع شعبنا وقضيته ، في اطار الطرح المتوازن البعيد عن الاستعلاء والغلو، من أجل الحصول على القبول المنطقي من المجتمع الدولي، وخصوصاً ونحن نعيش في زمن التحولات والتغيرات السياسية الاقليمية والعالمية، بسبب تراكمات الأزمات والنكبات، والتدخلات السافرة من بعض المحاور الاقليمية في الشأن العربي والفلسطيني على حد سواء ، التي تهدف بشكل دؤوب لانسلاخ الواقع الفلسطيني  بشكل تام عن محيطه العربي وعمقه القومي ، الذي نحن بحاجة ماسة له في هذا التوقيت بالذات أكثر من أي وقت مضى، مهما كانت الوقائع والمعطيات، في ظل ما يثار عن التطبيع المرفوض وطنياً، وحالة التأثير السلبي ومصطلحات التهويل التي تعزف على أوتارها الدول والمحاور الاقليمية البعيدة بالأساس عن رؤيتنا الفلسطينية ومشروعها الوطني المستقل منذ نشأة الصراع مع الاحتلال، حتى لا نكون بأيدينا كفلسطينيين، وبمحض ارادتنا اخترنا العزلة عن واقعنا وعمقنا العربي إلى غير رجعة، ونكون حينها ارتضينا طواعية لأنفسنا الانحصار والصفعة.

وبعيداَ عما ستؤول إليه معطيات خطاب الرئيس بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وما سيضيفه الخطاب من نتائج نتمنى بفارغ الصبر الوطني، ألا يكن كسائر الخطابات السابقة المعهودة، التي تقوم في محتواها على السرد المطول، الذي يفتقر للإنجاز في الاقناع، ومعرفة المتابع المسبقة لمضمون الخطاب قبل الاستماع والاطلاع.

من أجل أن يحظى الخطاب بالإيجابية والقبول، لا بد من العودة الوطنية للقول المنطقي المعقول، الذي عنوانه انهاء الانقسام المؤجل وانجاز الوحدة بشكل فوري ومعجل وتجديد الشرعيات عبر ديمقراطية الصندوق والانتخابات، من أجل أن يكون الخطاب الطريق الجديد للواقع الفلسطيني نحو التغيير، حتى لا يتصف الخطاب بأنه معد مسبقاً للسرد المطول الخالي من التأثير عبر الأثير.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق