الكوفية:كاراكاس: رفضت وزارة الخارجية الفنزويلية، اليوم الثلاثاء، العقوبات الأمريكية الجديدة، المفروضة على نيكولاس مادورو، رئيس البلاد، مؤكدة أن قرارات واشنطن "المتعجرفة"، لن تمنعها من ممارسة حقها السيادي في إقامة علاقات اقتصادية مع إيران.
وأصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية، بيانًا صحفيًا، قالت خلاله،إنّ "العقوبات جزءٌ من حملة العدوان المستمرّة ضدّ إيران وفنزويلا ومنظومة الأمم المتحدة متعدّدة الأطراف".
وأشارت الخارجية، في بيانها، إلى أنّ "فنزويلا ملتزمة تجاه الأمم المتحدة وقراراتها المتخذة بشكل قانوني وجماعي".
وشددت على أن "أي أعمال متعجرفة من جانب حكومة الولايات المتحدة لن تمنع فنزويلا من ممارسة حقها السيادي في إقامة علاقات اقتصادية وتجارية بحرية مع إيران ومع أي دولة في إطار الأحكام المنظمة للتجارة الدولية ".
وأعلنت واشنطن، فرض سلسلة عقوبات تستهدف خصوصًا وزارة الدفاع الإيرانية، ونيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي، "في إطار العمل مجدداً بعقوبات الأمم المتحدة، داعيةً الدول الأوروبية إلى الاقتداء بها".
ودعا مادورو، في وقت سابق، العالم لمكافحة "الهيمنة" و"الأفكار الإمبريالية"، خلال اجتماع عبر الإنترنت للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، أمس الإثنين، ومن المقرر أن يلقي مادورو، الأربعاء، كلمة عبر الإنترنت أمام الأمم المتحدة خلال انعقاد الجمعية العامة، التي لم يشارك شخصياً في نشاطاتها منذ عام 2018.