اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
ياغي: مخطط الولايات المتحدة إرسال قوات حفظ سلام يستبق اليوم التالي من الحرب على غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء ومفقودين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جبالياالكوفية مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزةالكوفية الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونسالكوفية

بينيت يقفز إلى القمة: ناقوس خطر

10:10 - 22 سبتمبر - 2020
بقلم: ألوف بن
الكوفية:

تعبير "عندها، ليكن بينيت" أصبح دارجاً في الأسابيع الأخيرة في المحادثات بين الأقارب والأصدقاء. متعبين من الإغلاق والعزل والذعر الاقتصادي، ومحبطين من فقدان سيطرة رئيس الحكومة ـ بنيامين نتنياهو، يتمسك إسرائيليون كثيرون برئيس "يمينا" مخلصاً من "كورونا". هم يندفعون نحوه في الاستطلاعات التي قفز فيها بينيت الى 22 مقعدا، واصبح فيها هو المرشح الرائد في السباق نحو بلفور.
لا شك أن بينيت هو السياسي المؤثر جدا والذي ظهر هنا في العقد الأخير، فهو فصيح ويمكن الوصول اليه، وعلى ضعفه كخطيب تغطي كاريزما لقائد فصيل يقود جنوده الى المعركة. والاهم من ذلك هو أنه ليس نتنياهو. وبدلاً من البخل والسعي الى الحصول على الاحترام الذي يقوم به رئيس الحكومة، والذي قاده الى مقعد المتهمين، يبدو بينيت رجلاً عملياً يفتقر الى الآداب ويدفع الفاتورة من جيبه الخاص ولا يأكل بالمجان.
إن شبكة علاقات رئيس الحكومة ومن يطالب بكرسي العرش تستحق أن تصبح مسلسل دراما أو قصة غرام روسية. بينيت سمى اسمه البكر يوني على اسم يوني نتنياهو. ولكن بيبي لم يخلد شقيقه البكر في أسماء أولاده، خلافا لما هو دارج في الكثير من العائلات الثكلى التي يسمى فيها ابن الأخ على اسم العم الذي قتل. أين فرويد ليشرح لنا ذلك. الاثنان سينتقمان من مصادر الالهام لليمين في اميركا وفي إسرائيل، التوراة وآين راند. ويؤمنون بأن الاقوياء هم المحقون. ولكن كشخص يرتدي قبعة وكرجل اعمال نجح في الخروج فان بينيت يهزم بسهولة خصمه. ربما يعرف نتنياهو كيف يقتبس من التوراة ومن آين راند، لكن بينيت يجسدهما في نمط حياته وفي افعاله.
مدفوعا بما حققه من انجازات في الاستطلاعات ومن فشل نتنياهو في ازمة "كورونا" ذهب بينيت عشية عيد رأس السنة لتحديد منطقة على المسطحات الخضراء في حديقة رئيس الوزراء وأجرى مقابلة مع يعقوب باردوغو في "إسرائيل اليوم". حقاً سيطرة معادية على صفحة الرسائل. أنت في الحقيقة "آيفون 12" ونتنياهو "آيفون 11"، قال له باردوغو، فرد بينيت عليه: "ربما آيفون 12 مقابل نوكيا". أنا أمثل المستقبل وبيبي يمثل الماضي، رجل كثير الحقوق كان متعباً ولا يعرف كيف يديرها. أوكي، باي.
ولكن بينيت لا يعرض على الجمهور فقط خبرة في ادارة الأزمات، بل ايضا أيديولوجيا يمينية متطرفة. قبل أي شيء عنصرية: "لن أشكل حكومة تعتمد على أصوات العرب، أو على امتناع العرب في أي يوم من الأيام". بينيت لا يغطي نفسه حتى بالصياغة المغسولة حول خلاف مع "القائمة المشتركة" مثل سياسيين آخرين. فلديه كل شيء بسيط جدا: اذا كنت عربياً فصوتك مرفوض.
سنواصل الحديث عن المسيرة السياسية. نتنياهو جلب سلاما مع الامارات والبحرين. وبينيت يأسف لتعليق الضم في الضفة الغربية. "اذا سألتني السيادة في ارض إسرائيل أو البحرين، سأختار السيادة في ارض إسرائيل"، قال.
من هنا لنذهب الى المحكمة العليا: يريد بينيت أن يحطمها. وللتحلية، يقترح بينيت أن يطبق في إسرائيل "القانون الفرنسي" الذي يمنع تقديم رئيس الحكومة للمحاكمة سوية مع تقليص فترة الولاية. لماذا يحتاج بينيت الى ذلك؟ بعد كل شيء، خلافا لنتنياهو، لديه بطاقة ائتمان صالحة، كما يبدو هذه قطعة حلوى لاغراء البيبيين.
دعك من هذا، يقول الاصدقاء وأبناء العائلة، المواقف اليمينية ليست ذات صلة. هذا ليس الموضوع الآن، بل "كورونا". وإذا انتخب بينيت لرئاسة الحكومة فانه سيكتشف مثل أسلافه بأن "الأمور التي ترى من هناك لا ترى من هنا". وسيدخل أيديولوجيته الى الحجر. مع ذلك، من محظور أن يتم إغراؤنا. من يريدون إسرائيل فيها مساواة وتسعى الى سلام داخلي وخارجي، وتحمي حقوق المواطن وتوجد لديها محكمة قوية، يجب عليهم أن يقلقوا من قفز بينيت الى القمة. ومن الجدير التعامل معه بجدية.

 عن "هآرتس"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق