- مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال أرضا بمخيم الشابورة في رفح
- مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو فخر في مخيم يبنا وسط رفح
لا تزال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية تمعن في استهداف الكوادر التنظيمية المناضلة من أبناء حركتنا فتح عبر مواصلة الاعتقالات السياسية بحقها ، في محاولة يائسة وبائسة لكسر الارادة الفتحاوية التي اتخذت تيار الاصلاح الديمقراطي فكراً وطريقاً ، من أجل استنهاض الواقع الفتحاوي في اطار تنظيمي يعزز صمود فتح أمام الفشل السياسي ،التي تعاني منه سلطة رام الله وتخبط مسؤوليها باتخاذ القرارات، التي تفتقر للوعي الوطني الذي يعتبر البوابة الرئيسية والمدخل الأساسي للنهوض في واقع حركة فتح ، على طريق استنهاض الواقع الفلسطيني بكافة تفاصيله.
الفشل السياسي التي تعاني منه السلطة في رام الله ، وعدم قدرتها الواضحة على ادارة الحالة الوطنية ، وفق رؤية منهجية تقوم على الموضوعية والتوازن بين المتطلبات والمعطيات في ادارة الأزمات ، قد أفقدها بوصلة الهدف الوطني والاخفاق في ادارة الحالة السياسية بشكل يدلل على عدم الثبات والتوازن ، أو حتى طرح المواقف التي من الممكن أن تؤسس إلى نقطة انطلاق لحالة وطنية وحدودية ، تؤهلها لقيادة المشروع الوطني من جديد عبر الديمقراطية وصندوق الانتخابات ، التي تتغنى به على مدار الساعة دون احداث تغيير يذكر على واقع الحالة.
هروباً من حالة العجز الوطني وواقع الفشل السياسي التي تعاني منه مفاصل السلطة الحاكمة في رام الله ، تتخذ المبررات الواهية وترويج نظرية المؤامرة التي تدعيها زوراً وبهتاناً ، من أجل تحجيم القدرات الوطنية وكتم الأصوات الفتحاوية المناضلة ، عبر الاعتقال السياسي للشخصيات التنظيمية والسياسية، التي تعارضها من منطلق حرية الرأي والرأي الاخر ، في اطار مشروعية القانون التي تتغنى به السلطة القضائية المغيبة ،الذي للأسف لا صوت لها أمام صوت المؤسسة الأمنية.
الاعتقال السياسي للكوادر الفتحاوية مرفوض ومدان، ومن الغباء السياسي أن تتم مصادرة حرية المناضل الانسان، وتمارس ضده أبشع فنون الظلم والهوان، بسبب مناصرته للفكرة الاصلاحية الديمقراطية التي تريد لحركتنا فتح الخير، وأن تكون دوماً في الطليعة والأمام وأن تبقى للمشروع الوطني العنوان وصمام الأمان.
الكلام المنمق والمزركش ببلاغة اللسان عن الديمقراطية والانتخابات، يتنافى جملةً وتفصيلاً مع واقع الاعتقالات السياسية للكوادر المناضلة الفتحاوية، التي كانت ومازالت وستبقى الصوت الحر والضمير العامر بالوفاء للحركة والانتماء للقضية.
الحرية للأسرى والمعتقلين السياسيين في سجون السلطة من الكوادر الفتحاوية هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمناضل اللواء سليم أبو صفية وفراس وعميد الحلبي ومعتز أبو طيون، والآخرين من رفاق الدرب والمسيرة من الأحرار المناضلين.