اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
مستوطنون يقتحمون المنطقة الغربية في حوسان غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عند مدخل عين سينيا شمال رام اللهالكوفية ماكرون يهدد بفرض عقوبات ضد المستوطنينالكوفية جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية سفينة أمريكية ترسو قبالة سواحل وسط غزةالكوفية

هل الإعتقال السياسي هو الشماعة للهروب من الفشل!!!

15:15 - 21 سبتمبر - 2020
د. عبدالحميد العيلة
الكوفية:

تعيش السلطة الفلسطينية في رام الله أسوأ أيامها على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني والصحي والسبب لا يخفى على أحد ألا وهو الفشل الذريع لقيادة هذه السلطة في إدارة هذه الملفات عبر زمن ليس بقصير وللأسف لا زلنا نتغنى بتحقيق الوحدة الوطنية بين كل الفصائل.

عن أي وحدة تتحدثون ؟!! عن مهرجان خطابي أو لجان تبحث عن الثقة المفقودة بين هذه الفصائل!! ..

لماذا قيادة هذا الشعب لا تواجه الحقيقة مع نفسها أولاً ومع شعبها ثانياً ؟!! وهل مسلسل الاعتقال السياسي الذي تقوم به السلطة في رام الله يعد هروب للأمام بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهها وأرادت أن تغطي فشلها بهذا الأسلوب البشع والغير أخلاقي في اعتقال قيادات فتحاوية شريفة أمضوا جل أعمارهم في السجون الصهيونية دفاعاً عن فلسطين وقضيتها ليدفعوا الآن ثمن حبهم لفلسطين تحت تهم أنهم يتبعون التيار الإصلاحي فتح ليعتقلهم من يعتبر التنسيق الأمني مقدس أصبح هذا الشعار هو شعار السلطة الفلسطينية بدل أن يكون شعارها القدس هي المقدسة وأرواحنا فداها.

نحن لا نريد شعارات براقة وخطابات رنانة الشعب الفلسطيني كفر بهذه الشعارات وفتح ليست مزرعة لأي أحد مهما تغول فيها من مناصب قيادية وسلطوية وعلى الباغي أن يتذكر " اليوم لك وغداً عليك "وكل له كتاب مفتوح ومن يسمح لنفسه باعتقال أبناء فتح الشرفاء حتماً سيسجل له التاريخ في صفحة سوداء من العار والخزي.

التيار الإصلاحي عنوانه إصلاح حركة فتح لتعود موحدة قوية وإن كان وراء هذه الاعتقالات هو جر أبناء فتح لصراعات داخلية بينهم .. فواهم من يعتقد أن التيار الإصلاحي سيقدم على هذه الخطوة .. والغالبية العظمى من أبناء فتح المحسوبين على هذه القيادات يرفضون هذه الاعتقالات لكن للأسف السلطة تجد في الكيان الصهيوني البوابة الأهم رغم أنهم تجرعوا ويتجرعوا الأمرين من هذا الكيان والأصل في هذه القيادة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أن تبحث فعلياً على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة فتح بدلاً من انشغالها في الاعتقالات السياسية ويا سبحان الله هناك سباق بين الصهاينة والسلطة في حملة الاعتقالات التي تجري في الضفة والقدس.

عار عليكم أن تقوموا بما يقوم به الصهاينة وإن كان سبب اعتقالاتكم هو ما تحدث به اللعين سفير أمريكا في الكيان الصهيوني وهو صهيوني حاقد على كل الشعب الفلسطيني بتصريحه أن دحلان هو البديل لأبو مازن وهدفه الوحيد هو إشعال نار الفتنة داخل حركة فتح ويكفي أن رد دحلان وتيار الإصلاح في حركة فتح أن الشعب الفلسطيني من يختار رئيسه وقيادته من خلال صندوق الاقتراع لكن للأسف تساوقتم مع هذا التصريح وبدأتم باعتقال الشرفاء في هذه الحركة.

عودوا إلى رشدكم وابحثوا عن الخلل وصاحب الخلل وعالجوه قبل أن تصبحوا أنتم الخلل وعندها من يصبح بهذه الأوصاف فهو على مزابل التاريخ.

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق