اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: مقاتلاتنا شنت غارات على منشآت عسكرية لحزب الله في طيرحرفا وعيتا الشعب جنوبي لبنان
مستوطنون يهاجمون المواطنين قرب المغير شرق رام اللهالكوفية الأسير أحمد كعابنة يدخل عامه الـ28 في معتقلات الاحتلالالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: مقاتلاتنا شنت غارات على منشآت عسكرية لحزب الله في طيرحرفا وعيتا الشعب جنوبي لبنانالكوفية صحيفة الأهرام: جيش مصر سيبقى بالمرصاد لأي محاولة للمساس بتراب سيناءالكوفية استطلاع رأي: 53 % من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة بنتنياهوالكوفية بلينكن: بإمكان الصين أن تلعب دورا لردع إيران ووكلائها من تأجيج الصراع بالشرق الأوسطالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع الروسية: قواتنا تتقدم وتحسن مواقعها على 4 محاور وتوقع خسائر كبيرة بالجيش الأوكرانيالكوفية القيادة المركزية الأميركية: تدمير زورق وطائرة مسيّرَين بمناطق سيطرة "الحوثيين" في اليمنالكوفية شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية الرئيس التركي: قطعنا العلاقات التجارية مع إسرائيل وسنستمر في قطعها وقد نقطع باقي العلاقاتالكوفية الرئيس التركي: يجب عدم إغفال مآسي إخواننا في غزة ومحاسبة إسرائيل أمام القانونالكوفية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: هناك شبهات حول سرقة أعضاء ضحايا المقابر الجماعية في غزةالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مصابون بقصف الاحتلال أرضاً زراعية في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة جوية شمال غرب خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية انتصار نتنياهو يعني التهجير فقطالكوفية مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفحالكوفية

صفقة التجارة الانتخابية

11:11 - 18 سبتمبر - 2020
حمادة فراعنة 
الكوفية:

متعمداً بدون إحساس بالحرج، بل بوقاحة المرتشي الفاسد الفاقد للأمانة، لم يتردد نتنياهو في عدم اصطحابه أي من قيادات المستعمرة السياسية معه إلى واشنطن لحضور حفل توقيع التطبيع يوم 15/9/2020، باستثناء زوجته التي دفعت غرامات مالية ثمناً لعدم تعرضها للحبس، كونها شريكته متورطة في عناوين الفساد التي سيحاكم عليها، إضافة إلى مستشار الأمن القومي ورئيس الموساد اللذان صنعا له عمليتي الاختراق مع بعض أطراف النظام العربي.
لم يكن، ولن يكون الرئيس ترامب أقل اهتماماً منه بإعطاء الزخم والأهمية والاهتمام لحفل حديقة الورود يوم 15/9/2020، لأنه مقبل على الانتخابات الرئاسية يوم 3/11/2020، وهو بحاجة لإنجازات مهما كانت متواضعة لإبرازها إعلامياً ووجاهة لتغطية اخفاقاته الداخلية في قضيتي الكورونا، والاحتجاجات ضد العنصرية التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ قتل المواطن الأسود جورج فلويد يوم 25 أيار 2020.
كلاهما ترامب ونتنياهو وضعا صيغة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، غير مسبوقة في تدني سقفها بما يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني، وأعلناها سوية يوم 28/1/2020 المعنونة بصفقة القرن، متوهمين أن ضعف الشعب الفلسطيني وإفقاره وانقسامه الذي يتم تغذيته مالياً وسياسياً من قبل المستعمرة وبرامجها ومخططاتها، بهدف إبقاء الانقسام الفلسطيني المقرون بالضعف والهزال لأطراف المعادلة الفلسطينية الأربعة: 1- فتح، 2- حماس، 3- القوى اليسارية والقومية، 4- مجموع الشعب الفلسطيني وفعالياته المصابة بالإحباط والقنوط، باستثناء المبادرات الفردية الباسلة التي لا تقدم خدمة سوى عناوين شجاعة من الإقدام والتضحية، ولكنها لا تترك الأثر السياسي المطلوب كما فعلت تحركات الكل الفلسطيني في الانتفاضة الأولى عام 1987، والانتفاضة الثانية عام 2000، ونتائجهما السياسية الملموسة: 1- الانسحاب الإسرائيلي التدريجي متعدد المراحل من المدن الفلسطينية، على أثر اتفاق أوسلو 1993، 2- رحيل قوات الاحتلال عن قطاع غزة 2005، وبعدها جرى التراجع والانحسار والانقسام وعناوين الضعف الفلسطيني كفاحياً وواقعاً، وتجمدت خطوات الانجاز وتوقف التراكم ووقع التراجع أمام تفوق الاحتلال ومشاريعه التوسعية.
خطوات الاختراق الأميركي الإسرائيلية يوم 15/9/2020، ليست إضافة نوعية للمباهاة بها من قبل ترامب ونتنياهو فهي تحصيل حاصل لما كان يجري خارج دائرة الإعلام، فعملا لإبرازها والتركيز على المشهد لإظهاره إنجازاً يخدم مصالحهما الذاتية الشخصية الضيقة، من رصيد الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته.
على الفلسطينيين أن يدركوا أن لا مصلحة لهم في التصادم مع أي طرف عربي مهما اختلفوا معه، فصراعهم ليس مع أي شقيق، ولا مع أي صديق لهم، صراعهم فقط مع عدوهم الوحيد الذي يحتل أرضهم ويسرق حقوقهم ويعتدي على كرامتهم ويتطاول على مقدساتهم، هو فقط المستعمرة الإسرائيلية بما لها ولديها، وغير ذلك استنزاف للجهد الفلسطيني، وبعثرة طاقة الإبداع الكفاحي ضد عدوهم الذي لا عدو لهم غيره. 
الذين تظاهروا في مدينة نتانيا ورفعوا الاعلام الفلسطينية من الإسرائيليين أوصلوا رسالة أن الأمن والاستقرار من الفلسطينيين ومعهم وليس مع أي طرف أخر مهما بدا مهماً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق