غزة: قال إدوارد كتورة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح "ساحة لبنان"، اليوم الخميس، رداً على تصريحات السفير الأمريكي، دافيد فريدمان، التي ألمح خلالها إلى التدخل في اختيار رئيس السلطة، أنه، "لا طريق للوصول للسلطة سوى صندوق الاقتراع، والشعب الفلسطيني هو من يختار قيادته".
وأكد كتورة في تصريحات لـ"الكوفية"، أن القائد الوطني محمد دحلان، وتيار الإصلاح الديمقراطي مقتنعين بالنظام الديمقراطي والدستور الفلسطيني، وموقف التيار منذ نشأته، بشأن الوصول للسلطة، هو صناديق الاقتراع عن طريق الانتخابات التشريعية والرئاسية".
وأشار، إلى أن تصريحات السفير الأمريكي، تأتي في سياق إخافة الرئيس الفلسطيني أبو مازن، بشكل أكبر حيث يستغل فريدمان التناقضات الفلسطينية.
وأوضح، أن القائد محمد دحلان اسم له وزنه بالسياسة الفلسطينية والوضع الفلسطيني، وسلوكه على مر السنوات من اهتمامه بالإنسان الفلسطيني سواء كان بالضفة أو قطاع غزة أو لبنان، مشيراً إلى انزعاج أمريكا وإسرائيل من هذا الاهتمام، وأيضا سياسته التي يستخدمها مع إخوانه في التيار الإصلاحي بحيث يؤسس إلى مجتمع فلسطيني يستطيع التعبير عن رأيه بحريه.
وأضاف كتورة، أن هذا السلوك الذي يستخدمه القائد دحلان يخيف من يدعي أنهم منافسين له، وأيضا يخيف الإسرائيلي والأمريكي.
وأكد، أن المصالحة والوحدة الوطنية هي ثقافة وطنية قائمة مبنية على الحق، والقائد دحلان أكد أكثر من مرة أنه إذا كان إتمام المصالحة على حسابه، فإنه لا مانع لديه، المهم هو إتمام المصالحة الفلسطينية.
وتابع، "على أبو مازن وحركة حماس أن يترجموا كل لغتهم الإيجابية في البيانات إلى واقع، وبدء عملية المصالحة وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني".
وأردف، "ليس لدينا أي أطماع أو طموح للوصول إلى السلطة، بل نطمح بالوصول إلى شراكة وطنية مع كل الأطراف الفلسطينية لإعادة إنضاج المشروع الوطني الفلسطيني".