اليوم السبت 19 إبريل 2025م
آثار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي: تحديات مالية وانهيار قطاعات حيويةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 32 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: 4 شهداء بينهم طفلان في قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزةالكوفية استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن الأسرى مقابل وقف الحربالكوفية مراسلنا: استهداف إسرائيلي محيط كراج رفح في وسط خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الخارجية الفرنسية: منع سفر الفرنسيين إلى إيران مهما كان السببالكوفية الرئيس عباس يصل سوريا في زيارة رسميةالكوفية الاحتلال يجرف شوارع رئيسية وفرعية في برقين غرب جنينالكوفية القسام يفجر نفقا بقوة إسرائيلية ويستهدف 5 آليات عسكرية للاحتلال جنوب خانيونسالكوفية من قيود السجان إلى حرية الحروف: خالد عز الدين.. سارد الألم الفلسطيني بقلم من ذهبالكوفية استشهاد المسعف ياسر عادل قديح والشاب سليمان أبو دراز جراء قصف الاحتلال لمنزل في بلدة عبسان الكبيرةالكوفية هبة الغضب المتصاعدة ضد نتنياهو تحاصرها "الرسمية العربية"الكوفية التضحية بنتنياهو من أجل إسرائيلالكوفية ورطة غزة التي أزمنت ...!الكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونسالكوفية مواطنو غزة رهائن - هآرتس: لقد استنفذت إسرائيل بنك أهدافها في القطاعالكوفية بطولة البريميرليغ: فرصة أمام ليفربول لحسم اللقبالكوفية ميسي: غوارديولا أضر بكرة القدمالكوفية مسؤولة أميركية: "لا مكان لحماس" في مستقبل غزةالكوفية

منظمات حقوقية تقدم التماسا إلى "العليا الإسرائيلية" لرفع الحصار عن غزة

10:10 - 31 أغسطس - 2020
الكوفية:

قدمت منظمات حقوقية إسرائيلية، اليوم الإثنين، التماسا عاجلا لما تسمى بمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، يطالب حكومة الاحتلال بالتراجع عن منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، والذي أدى لوقف توليد الطاقة وشكل خطرا على صحة سكان القطاع.
وطالبت المنظمات الحقوقية "چيشاه -مسلك"، عدالة، ومركز الدفاع عن الفرد، وجمعية حقوق المواطن وأطباء لحقوق الإنسان، حكومة الاحتلال بالتراجع فورا عن جميع التقييدات التي تفرضها على دخول المحروقات والبضائع الأخرى عن طريق معبر كرم أبو سالم، الشريان المركزي لمليوني إنسان من سكان القطاع.
وأفادت المنظمات الحقوقية، أنه منذ 11 أغسطس/ آب الجاري، تمنع سلطات الاحتلال دخول مواد البناء، ومنذ 13 أغسطس/ آب، تمنع دخول الوقود والمحروقات من معبر كرم أبو سالم. ما أدى إلى تعطل محطّة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع.
ومنذ 16 أغسطس/ آب، تفرض سلطات الاحتلال اغلاقًا بحريًا كاملًا على قطاع غزّة، ومنذ 23 أغسطس/ آب تمنع دخول جميع البضائع عبر معبر كرم أبو سالم باستثناء الأدوية والأغذية.
وبحسب ما يفصّل في الالتماس، فإن هذه الخطوات، تشكل مسا خطيًا بتلبية الحاجات الحيوية للمدنيين في غزة وتزيد الإثقال على اقتصادها وجهازها الصحي وبناها التحتية الأساسية الأخرى.
وفي شهادات أُلحقت بالالتماس تدل على عمق الأضرار التي يكبدها المدنيون، الفلسطينيون حذر طبيب أطفال في مستشفى الشفاء في غزة، من موت الأطفال في حال لم يتواصل تشغيل آلات التنفس الاصطناعي أو مضخات المعالجة الوريدية ومعدات ضروريّة أخرى.
وأكد موظف مسؤول في سلطة المياه في بلديات الساحل، على أنه مع استمرار منع دخول المحروقات، ومن المتوقّع وقف جميع أجهزة شبكة المياه، بما في ذلك محطّات ضخ المياه العادمة، ما سيؤدّي إلى فيضان وسيل مياه الصرف الصحيّ غير المعالجة إلى البحر، وهو مس بيئيّ وصحيّ بالجمهور.
وأكدت المنظمات الحقوقية، أن تفشي وباء كورونا لأول مرّة بين سكان غزة لم يؤد إلى تغيير في موقف الاحتلال.

 وجاء في الالتماس التالي:

بالذات في فترة تفشّي الكورونا هذه، حيث تظهر في غزّة علامات واضحة على الأزمة الاقتصاديّة والإنسانيّة الصعبة، يزيد التخوف من مس إضافيّ بجهاز الصحّة والأمن الغذائيّ للسكّان. رغم الضائقة الواضحة، فقد اختار الملتمَس ضدّهم [وزير الأمن ومنسّق عمليّات الحكومة، اتخاذ خطوات إضافيّة تهدف للإضرار المباشر بالمدنيين، رغم معرفة تامّة لمعنى هذه القرارات، التي يتناولها الالتماس، وإسقاطاتها على سكّان غزّة.”.
وأوضحت المنظمات الحقوقية، أن العقوبات الهدّامة التي تفرضها إسرائيل تناقض القانون الدوليّ وقرارات المحكمة العليا، وتتجاهل واجب إسرائيل الحفاظ على الحياة الصالحة لمليونيّ فلسطينيّ في غزّة وحماية حقوقهم.
ودعت المنظمات إسرائيل بوقف الحصار المتعمّد لسكان قطاع غزّة فورا، وأن تجدد دخول منظم ومتواصل للوقود والمحروقات من معبر كرم أبو سالم، ورفع التقييدات الإضافيّة على دخول البضائع والإبحار.
وبعد توضيح الخطر المحدق بقطاع غزة وسكانه، منحت المحكمة العليا مهلة حتى الثلاثاء، 1 سبتمر/ أيلول 2020 للدولة حتى تقدم ردها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق