- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
خاص - أحمد الحناوي: ما كان الكل يخشاه، أصبح واقعا مُعاشا، فقد تفشى فيروس كورونا في قطاع غزة المحاصر، وبدأ سباق ضد الزمن للحيلولة دون وقوع الكارثة.
يومان مرا منذ إعلان صحة غزة عن تسجيل 4 إصابات جديدة "من عائلة واحدة" بفيروس كورونا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، الأمر الذي أدخل غزة في كابوس مرعب، حيث يعد هذا أوّل تفشّ محلّي للفيروس، بعد تسجيل إصابات في الأشهر الماضية لعائدين من خارج غزة وقد ثبتت إصابتهم أثناء وجودهم في مراكز الحجر الصحّي.
وأعلنت صحة غزة اليوم الأربعاء، عن تسجيل حالة وفاة و8 إصابات جديدة بفايروس كورونا من غير المحجورين وأضافت أن إجمالي تراكمي للمصابين بالفيروس 125 منذ مارس/آذار الماضي، مؤكدة أن الحالات النشطة 51 (من غير المحجورين 14 وعائدين 37)، فيما رفعت حالة وفاة اليوم عدد الوفيات منذ مارس/آذار إلى 2 حالة، الأمر الذي استدعى فرض حظر تجول كامل لمدة 48 ساعة يشمل مقار العمل الرسمية والخاصة والمؤسّسات التعليمية، والمساجد وصالات الأفراح والنوادي، كما يقضي بمنع التجمّعات بدءاً من ليل الإثنين.
ويهدف قرار فرض حظر التجول إلى ضمان سلامة المجتمع وعدم تفشي فيروس كورونا بسبب الاكتظاظ السكاني وسرعة انتقال العدوى، حيث يعتبر قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق تكدس سكانيا في العالم، حيث يعيش في القطاع نحو مليوني نسمة على مسافة لا تتجاوز 365 كلم، وهو ما يعادل 6 آلاف شخص في الكلم المربع.
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مستمر ونظام صحي متهالك ونقص في الإمدادات الطبية الحيوية والمعدات الصحية للمستشفيات الحكومية، حتى قبل ظهور جائحة كورونا، حيث لا يتوفر في القطاع سوى 60 سريراً مجهزة بأجهزة تنفس و40 غرفة عناية مكثفة في كافة المستشفيات الحكومية، وثلث العدد المذكور تقريبا مشغول بشكل دائم في الوضع الطبيعي.
كما أن الصحة في غزة تشكو من نقص حاد في معدات التحليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، ما يحد من قدرتها على فحص كل الحالات المشتبه بها، حيث يقتصر الفحص على الحالات التي يظهر لديها أعراض الإصابة بالفيروس فقط.
اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، وجهت مناشدة عاجلة لكلا من الأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا، بشأن مستجدات فيروس كورونا في قطاع غزة.
وأصدرت اللجنة بيانا، أمس الثلاثاء، طالبت فيه منظمة الصحة العالمية إرسال كافة المستلزمات الطبية لمكافحة هذا الوباء قبل انتشاره على نطاق واسع.
كما طالبت اللجنة، العمل على رفع الحصار الفوري عن قطاع غزة وفتح المعابر وإدخال كافة الاحتياجات اللازمة وخاصة وقود محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
لجنة اللاجئين بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في غزة أصدرت، بيانا توعويا، أمس الثلاثاء، دعت المواطنين في قطاع غزة إلى اتخاذ السبل الوقائية من أجل عدم تفشي فيروس كورونا، وحماية المجتمع الفلسطيني من انتشار الوباء القاتل، كما دعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على دولة الاحتلال من أجل رفع الحصار عن القطاع، مطالبا الجهات الحكومية بأن تحافظ على تدابير الحجر الصحي.