محاولة جديدة خائبة لأردوغان تأتي هذه المرة في زحمة أحداث المنطقة وردود أفعال مراهقة وصورية لرئيس جلب كل العداء مع دول المنطقة، وإحتار كيف يظهر نفسه بمظهر السياسي الجبار الذي أصابته لعنة أحلام هبلان السياسة في منطقة الشرق الأوسط الذين نفخوا فيهم سحيجة الإخوان برجاحة العقل والثلعبة السياسية، بالضبط كما نفخ سحيجة المقاطعة في رئسيهم المحنك ورجوبهم المدبلج في رحلة معاداة إستئصالية للقائد محمد دحلان، فتلاحقهم الخيبات، وإذ بهم جميعا لا يهزون شعرة في أي مكان تريدونه من شعر محمد دحلان.
محاولات مستميتة منذ عقدين من الزمان، يتوالى المحنككون، كما يقول سحيجتهم، بدأوها بالتآمر عليه في غزة ممن يعتبرونهم عتاولة كما قالوا عن بعضهم، ففرقوا شمل الفتحاويين، وهناك باءت محاولاتهم الإولى بالفشل الذريع، وانتقلت المحاولة لحماس التي كانت قبل الإنقلاب بوقت طويل من تكثيف كل إعلامها ومساجدها وخطبها ونشراتها وإشاعاتها ضد الرجل الأقوى في فتح محمد دحلان، فبعد الإنقلاب بأيام قال قادتهم بأنه قد وقعت بأيديهم وثائق وأوراق تثبت إدانات لدحلان بدءاً بالفساد المالي، ومروراً بالفساد الأخلاقي، والفساد الجرائمي، وليس إنتهاءاً بالفساد الخياني، ومن يومها حتى اليوم أي بعد 13عامٍ، لم نر الإثباتات، ولم نر الإدانات، وعادوا بعلاقة تنسيق مع محمد دحلان وتياره ولجنة التكافل.
إنتق محمد دحلان إلى رام الله بعد إنقلاب حماس وإستمر المخرج شلومو في تصوير وقائع فيلمه الطويل، وبعد محاولات إدانة محمد دحلان بالتسبب في هزيمة السلطة في قطاع غزة، فإذا بدحلان يدينهم، ويحدد المسؤول في خطاب مصارحة يمكن الجميع متابعته على اليوتيوب،ومن قلب رام الله ومن قلب حضور طاغ للجنة المركزية والمجلس الثوري، حدد لهم دحلان بكل شجاعة أن المسؤولية تقع على عاتق الرئيس، ومن قالوا أثناء انقلاب حماس، إنها معركة دحلان، ولسنا طرفاً فيها.
واصل دحلان مسيره، وصعوده، وبقوة؛ لينتخب عضواً للجنة المركزية في المؤتمر السادس، ولكن شلومو مخرج فيلم "تصفية دحلان سياسياً"، كان لا يزال يضيف للفيلم مشاهداً أكثر، عل دحلان يسقط؛ وينتهي أمره.
تآمر المتآمرون في اللجنة المركزية للأيقاع بين دحلان والرئيس ونق حديث ينتقد فيه دحلان أبناء الرئيس والبنزنس، ولم يستطع مخرج الفيلم عملية الضبط الميداني، وقد يكون هو صاحب تسجيل الوقيعة حين مررها البعض، حتى شاطت طبخة المؤامرة كما عرضها عزام في فيديو رآه وسمعه كل الشعب الفلسطيني والذي يؤكد المؤامرة المستمرة على دحلان.
حين كان دحلان مسؤولاً للإعلام في حركة فتح، وظهر على تليفزيون فلسطين من رام الله، وتحدث عن تقرير جولدستون، وفصل بين موقف التنظيم في حركة فتح عن موقف السلطة في حادثة سحب التقرير ، وأخطأ دحلان تكتيكياً في هجوم بلا مهادنة على الولايات المتحدة وإسرائيل والرئيس عباس مرة واحدة ، فكانت اللحظة الحاسمة لقرار الفصل والإبعاد التي كان يتابع خطواتها يوفال ديسكن كما فيديو عزام الإحمد، وتم الفصل، وبخطوات مسرحية الفصل بعيدا عن النظام الداخلي والمحكمة الحركية.
لم ينته المخرج من تصوير الفيلم بعد، وتابع الممثلون تلفيق ملفات وقضايا وإتهام بجرائم من كل الأنواع، وتم في إحداها إستدعاء مسؤول الشرطة سابقا المقيم في الخارج. على أمل إتقان التزوير وشهادة الزور، ، ولكن لم يستطع لا المخرج ولا الممثلين من إدانة دحلان أمام القضاء، وكادت أن تفلت النهايات للفيلم الطويل" تصفية دحلان سياسياً" حين غادر دحلان رام الله ،.
امتدت الحملة في تلك الفترة التي أعقبت خروج دحلان من الضفة، ولكن دحلان قوي عوده، وكبر التيار الإصلاحي، وإلتفت حوله الآلاف، وأصبح بتياره العريض منافسا للحزبين الكبيرين في الخارطة السياسية، وتعطلت إمكانية وضع نهاية حتى ذلك الوقت لفيلم تصفية دحلان.
فجأة عاد المخرج لتصوير مشاهد لإنهاء الفيلم العتيد، هذه المرة في الخارج، لعل طبيعة تركيا الجميلة الخلابة، تساعد خياله على إيجاد نهاية لهذا الفيلم، فكان له قبل عام أن جاء الوحي لشلومو، لتصوير لقطات تركيا لأول مرة في ديسمبر 2019 بمحاولة إصدار مذكرة توقيف دولية بحق محمد دحلان، متهمة إياه وقتها بالمشاركة في المشاركة في محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016 في تركيا بالتعاون مع حركة حزمت التي يتزعمها المعارض التركي المنفي في الولايات المتحدة فتح الله غولن، ولم ينجح المخرج أيضاً في الحصول على موافقة الإنتربول، وأصيب المخرج والممثلين الجدد والأقدم بالضجر والغصة، وتجرعوا الهزيمة.
أعاد المخرج هذه المرة التصوير عله تتم تصفية دحلان، ويا لغرابة خيال الممثلين الأتراك، فقد قدموا طلبا بتاريخ 21 أغسطس أي منذ أيام، بحق دحلان الذي يقيم حاليًا في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، متهمًين إياه بتنفيذ أنشطة تجسس تستهدف مواطنين مصريين وفلسطينيين مقيمين في الأراضي التركية، ذكرتنا بأمر محكمة عباس التي أصدرت حكما على دحلان بالقدح في المسؤولين لمنعه مستبلا من الانتخابات ولم يدر في خلدهم بأنها تهمة للنظام الديكتاتوري القامع لحرية الرأي لمعارصيه، وأن الحكم مبني على خلاف واستئصال سياسي، لا تأخذ به محاكم الانتخابات اذا كانت حرة ومستقلة، وهو ملفق، وليس جريمة تمنع من المشاركة في الانتخابات.
بتاريخ 22 أغسطس 2020، أبلغت الأمانة العامة للإنتربول مكاتبها المركزية الوطنية في جميع الدول الأعضاء في المنظمة بقرارها بشأن رفض الطلب التركي بإصدار مذكرة توقيف دولية (نشرة حمراء) بحق القيادي الفلسطيني محمد دحلان.، وإنتهت جولة تصوير جديدة بهزيمة منكرة للمثلين الأتراك والفلسطينيين في المقاطعة من قبلهم، ومعهم المشجعين والمسحجين والهتيفة، وذاك الجالس في ظلام بار. العيديد يعزف على عوده، متى يسقط دحلان وكورس المقاطعة وتركيا. وسحيجتهم يرددون وراءه هذه الموصولة
الشب الأسمر جنني .. يا عيوني
سلبلي عقلي مني .. الله الله
غيرو ما بكره شبان .. و عيوني
و بريدو يبعد عني دخيل الله .. الله الله .. وحياة الله .. الله الله
يا اسمر من متلك مين .. إحنا بصيتك متخوزقين
بربي بحلفلك يمين .. انت لوحدك شاغلني
انت لوحدك شاغلني .. وحياة الله .. الله الله .. خاف من الله .. الله الله
يا سارقني من نومي .. علييّ خفف حالك
.........
لكن الكبيرة سعاد محمد لازالت تشدو فتكمل لحنها
ضحي روحي كرمالك .. لغيرك مابيضحك سني
لغيرك مابيضحك سني .. وحياة الله .. الله الله .. خاف من الله .. الله الله
ريقك احلى من الخمره .. تسلملي يابو سمره
يارامي بقلبي جمره .. من حرقتها عم غني
من حرقتها عم غني يااهل الله .. الله الله .. خاف من الله .. الله الله
كل مين بكرهو تمرمر .. وع وليفو بيتحسر
انا بغني ع الاسمر .. كل من ع ليلو يغني
كل من ع ليلو يغني .. يالله يالله .. الله الله .. يا ناس يالله .. الله الله
* أما آن للمخرج أن يحرق ما صور من فيلمه المتعوس، وتنتهى المحاولات الفاشلة لتصفية دحلان.