رام الله: أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، أن الوضع الوبائي صعب وهناك انتشار لعدوى الفيروس، لأنه لا يوجد التزام بالإجراءات الوقائية، موضحة أن هناك 20% فقط من المواطنين ملتزمين بالإجراءات الوقائية، محذرًة من عودة سيناريو الإغلاق الشامل في مدن الضفة الفلسطينية، إثر الارتفاع الكبير في إصابات فيروس "كورونا".
وجاء ذلك خلال تصريح صحفي، صباح يوم الإثنين، قالت فيه، إن "الوضع ينذر بالخطر، وسيتم اللجوء لإجراءات مشددة مرة أخرى إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية في المنشآت الصناعية وكافة المناطق.
وأضافت، "لا بد أن نعمل جميعًا على أساس هزيمة الفيروس أو على الأقل نمنع انتشاره".
وأشارت إلى أنها دعت المانحين المزيد من مسحات الفحص لافتتة إلى أن لدى الوزارة المخزون، لكن هناك نظرة مستقبلية أن يكون لدى الوزارة مسحات كافية لفصل الشتاء.
وأنهت حديثها قائلة، "تواصلنا مع السفير الروسي للحصول على اللقاح الجديد، وطلبنا منهم أن يكون لفلسطين حصتها من اللقاح الجديد في حال أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه".