اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزة
  • انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلال
  • الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمس
زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمسالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في قرية مادما جنوب نابلس وتشن حملة مداهمات وتخريب لعدد من المنازلالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية الجيش السوري: شهداء ومصابون جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلبالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال خلال انسحابها من مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة خان يونس جنوب القطاعالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من مدينة قلقيليةالكوفية 50 حافلة تنطلق من أم الفحم بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجرالكوفية دبابات الاحتلال تقصف حي الرمال والمناطق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون من الأطفال جراء غارة للاحتلال على حي الزيتون شرق غزةالكوفية

يحتاج لزراعة وصلة شريانية..

خاص بالفيديو|| والدة الفتى "الفيومي" المصاب بالفشل الكلوي تطالب بتحويله للعلاج بالخارج

08:08 - 13 أغسطس - 2020
الكوفية:

غزة - عمرو طبش: على سرير يكسوه الصدأ، يتمدد الفتى محمد الفيومي "18 عاماً"، لا من أجل الحصول على قسط من الراحة أو الاستعداد إلى النوم، ولكن بسبب عدم قدرته على الحركة بعد إصابته بالفشل الكلوي، نتيجة تعطل الحالب في جسده وتعرضه لارتداد في التبول.
اختفت براءة الفتى أحمد مع الألم المتواصل بعد إصابته بتلك الأمراض التي أنهكته، فوجهه يبدو شاحباً لكن ابتسامة الطفولة لا تغادره وهو ينظر لكل سليمٍ يمر عليه يتمنى أن يصبح مثله.
تروي والدة الفتى المريض محمد الفيومي من سكان منطقة التفاح شمال قطاع غزة تفاصيل معاناة ابنها مع المرض، مؤكدة أن فلذة كبدها يعاني من عدة مشاكل وأمراض منها الفشل الكلوي منذ طفولته، موضحةً أنه وُلد بشكل طبيعي منذ لحظة الولادة حتى عدة سنوات، ولم يعاني من أي مرض، حيث أنه كان يمارس حياته كأي طفل عادي في اللعب والذهاب الى المتنزهات، والبحر.
وأضافت لـ"الكوفية"، أنه بشكل مفاجئ بعد سنوات من الولادة، تعطل الحالب في جسده مما نتج عنه ارتداد في التبول، الذي كان سبب في دخوله غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية في بطنه لكي يتبول من بطنه على مدار ثلاثة سنوات بشكل متواصل.
وتابعت الفيومي، أنه بعد تبول ابنها من منطقة البطن على مدار الثلاثة سنوات، أصبح مصاباً بمرض الفشل الكلوي، منوهةً إلى أن نجلها منذ إصابته بالفشل الكلوي كان يقوم بغسيل الدم في المستشفى بشكل طبيعي كأي مريض، ولكن بعد فترة من إصابته بالمرض بدأت حالته تزاد سوءًا.
وأوضحت، أن نجلها أجرى أكثر من 20 عملية جراحية في مستشفيات الضفة والأراضي المحتلة، إذ أنه كان خلال فترة العمليات يستطيع الحركة والمشي على أقدامه، مواصلةً أنه "لما صار عمره 15 سنة بدأ يشكي من آلام في أقدامه، بسبب هشاشة العظام، نتيجة العمليات الجراحية التي تعرض لها، وغسيل الكلى، فتسبب ذلك في عدم قدرته على الحركة أبداً من مكانه ولا يستطيع المشي، والآن عمره 18 عاماً ولكن وزنه 22 كيلو غرامًا".
وتقول والدة محمد: "مفيش أم في العالم بيهون عليها تشوف ابنها بيتألم في الحياة هذي، أنا بعاني كتير في ابني، وبنقهر عليه وهوا بيتألم وبيتوجع من شدة الالام، انا كل يوم ببكي على حالته الصعبة، ولكن مش طالع في ايدي انا حاجة".
وتوضح، أن السبب الرئيسي في سوء حالته هو حاجته إلى زراعة وصلة شريانية في في أحد المستشفيات بألمانيا أو الأردن، لإنقاذ حياته التي باتت مهددة بالخطر.
وتنوه الفيومي إلى أنها قبل فترة طويلة خرجت مع ابنها إلى أحد المستشفيات في نابلس لإجراء عملية لزراعة وصلة شريانية، ولكن الأطباء عجزوا عن إجراء مثل هذه العملية التي وصفوها "بالمعقدة".

وتشير والدة محمد إلى أنها زوجة شهيد وتتلقى راتبا غير كامل، حيث يتم تنفيذ آلية الخصومات التي تتبعها السلطة بحق أهالي الشهداء والأسرى، وتتساءل "أنا يلي بأخذوه من راتب الشهيد فقط 500 شيقل بسبب الخصومات، فأنا ايش بدي أقدر أجيب لما اجيب أوفر لابني المريض من علاجات ومسكنات، وفرشة طبية، وكرسي متحرك، وغذاء خاصة فيه، ولا مواصلات المستشفيات".
وطالبت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة بالنظر في حالة ابنها لإنقاذ حياته المهددة بالخطر، في مساعدته لإجراء عملية جراحية لزراعة وصلة شريانية في مستشفيات الخارج، بالإضافة في مساعدته في توفير الاحتياجات اللازمة له.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق