اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوى
  • السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر
يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوىالكوفية فيديو | الاحتلال يطلق كلبا بوليسيا على شاب اثناء اعتقاله من منزله في ضاحية شويكةالكوفية السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخرالكوفية مصاب جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المبحوح شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أستراليا تحث رعاياها على مغادرة "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية أستراليا: نحث الأستراليين في "إسرائيل" أو الأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرةالكوفية أستراليا: هناك تهديد بعمليات انتقامية عسكرية وهجمات ضد "إسرائيل" ومصالحها في جميع أنحاء المنطقةالكوفية إعلام إيراني: عودة حركة الطيران إلى طبيعتها بمطار مهر آباد بالعاصمة طهرانالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوة ناسفة شديدة الانفجار قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمسالكوفية مراسلنا: انفجار يهز حي المنشية بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية القناة 12 العبرية: الهدف الذي تم قصفه في إيران مطار عسكري بمنطقة أصفهانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على منطقتي السكة وتل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية السويدي: الأنباء المتعلقة بهجمات "إسرائيلية" ضد إيران خطيرة للغاية وتطور مقلقالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية تعزيزات جديدة لقوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط عزبة بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمناطق متفرقة شمال قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا في تل أبيبالكوفية صافرات الإنذار تدوي في صفد شمال فلسطين المحتلةالكوفية "التعاون الإسلامي": "الفيتو" الأمريكي يخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدةالكوفية

غزة لا زالت تنتظر المهرجان الوطني الوحدوي.. لماذا التأخير؟!

07:07 - 13 أغسطس - 2020
د. عبدالحميد العيلة
الكوفية:

منذ شهرين والحديث يدور عن الإتفاق بين فتح وحماس وباقي الفصائل حول المهرجان الوطني الكبير الذي يضم كل الفصائل الفلسطينية تحت عنوان "لا لصفقة القرن لا لسياسة الضم" ..
 وبدأت المفاوضات بين فتح وحماس حول آلية عقد هذا المهرجان وتوزيع الكلمات وترتيبها ودار الحديث عن كلمة للرئيس أبو مازن وأخرى لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيه ومن ثم كلمات للفصائل وغيره ..
  برزت هذه الفكرة بعد لقاء ضم الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والعاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عبر شاشة فلسطين الفضائية ورغم الفجوة بين الطرفين التي أظهرها المؤتمر الصحفي إلا أن التفاؤل لم يكن بمستوى اللقاء للوصول لمصالحة حقيقية بعد هذا اللقاء إلا أن لسان حال الشعب الفلسطيني يقول ليتم هذا المهرجان لنثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني موحد أمام خطة ترامب ونتنياهو في تمرير صفقة القرن وسياسة الضم ..
  وبين الفينة والأخرى تطل علينا تصريحات من فتح وحماس أن المفاوضات مستمرة بينهما للوصول لاتفاق حول إقامة هذا المهرجان وكان تصريح حركة حماس عبر متحدثها عبد اللطيف القانوع لقناة الغد أن الإتصالات مستمرة مع حركة فتح لإقامة هذا المهرجان وأن حركة حماس قطعت شوطاً كبيراً مع فتح في ذلك رغم أننا لم نشاهد أي تعليق من أصحاب هذه الفكرة الرجوب والعاروري .. 
 فهل هناك مفاوضات سريه لإتمام هذا المهرجان ؟!! أم سيكون مصيرها كباقي المفاوضات التي دامت أكثر من 13 عاماً ولازالت !! وإذا كنا لم نتوحد على إقامة مهرجان شعبي ضد الضم وصفقة القرن يجمع عليه الشعب الفلسطيني فكيف لنا أن نتصالح مع أنفسنا في الوصول إلى مصالحة وطنية شامله ؟!!  
 الحقيقة المرة أن الشعب الفلسطيني أصبح لا يثق بأي تصريح له علاقة بالمصالحة أو إقامة المهرجان بحده الأدنى لتجربته الطويلة والسلبية الذي يعاني منها بسبب هذا الإنقسام الذي يرمي بسواده على كل بيت فلسطيني فقد انتشر الفقر المدقع ويصبح
المواطن ويمسي متسولاً في البحث عن مؤسسة تقدم له يد المساعدة أو حتى متسولاً عبر الإنترنت؛ وارتفعت نسبة البطالة ل 60‎%‎ في قطاع غزة ولم يتمكن الكثير من إتمام تعليمهم الجامعي وإنتشرت الظواهر الإجتماعية السيئة مثل الطلاق والإنتحار والإدمان على المخدرات وعزوف الشباب عن الزواج وغيره ..
 إن إستمرار هذا الإنقسام هو قنبلة موقوته قد تنفجر في كل لحظة ولن يكون علاجها بالتصريحات حول الوصول لمصالحة أو لقاءات لتقريب وجهات النظر ما تلبث أن تتبخر وكأنها لم تكن لنعود مره ثانية وثالثة لنفس المربع المهترئ دون الوصول لحل يعيد الحياة للناس ..
 فأصبحت قضيتنا إدارة ملف المصالحة وليس الوصول للمصالحة بعينها، ويبدأ كيل التهم وتحميل الآخر المسؤولية عن فشل الوصول للمصالحة رغم أن هذه التهم هي القديمة الجديدة ..
 لكن لنعلم أننا نقدم للكيان الصهيوني ما يريده ويبحث عنه ويمارسه معنا لتبقى القضية الفلسطينية قضية لشعب واحد ولكن جزء منه في غزة والآخر في الضفة ..
 وليعلم القادة في الجانبين أنهم مسؤولون أمام الله ثم التاريخ والشعب عن إطالة أمد التيه والضياع العام لقضيتنا .. الشعب الفلسطيني صاحب الإنتفاضة الأولى الذي ركع الإحتلال ووضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات دول العالم وأصبح اليوم يعيش حالة من اليأس وفقدان الأمل الى الحد الذي جعل البعض يقول " ساق الله على أيام الإحتلال"

الكوفية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق