الكوفية:بغداد: يواجه العراق تحديا أمنيا جديدا، يتمثل في عدم قدرته على ضبط الطائرات بدون طيار التي تزايد استخدامها في البلاد بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، من قبل مسلحي داعش، وذلك في مهاجمة القوات الأمنية من خلال تحميلها بصواريخ وإلقائها على مواقع تابعة لها فضلا عن استخدامها من أجل تهريب المخدرات وعمليات الاغتيال.
ولا يمتلك العراق أنظمة دفاع ضد الطائرات المسيرة لاعتراضها، فضلا عن أن عملية رصدها وإسقاطها مكلفة للغاية، إذ أن سعرها لا يتجاوز مئات الدولارات في حين أن أي صاروخ يطلق للتعامل معها يكلف الدولة قرابة ثلاثة ملايين دولار، لذا فمهمة القوات الأمنية في هذا المجال تبدو صعبة للغاية.
وأرجح خبراء أمنيون أن طائرة (الدرونز) تستطيع التحليق بارتفاع منخفض وليس لها بصمة حرارية، وأن استخداماتها في العراق مؤخرا لم تقتصر على تنظيم داعش أو الجماعات المسلحة، فقد تم توظيفها مؤخرا من قبل العصابات في العمليات المنافية للقانون.