متابعات: بدأت في العاصمة السعودية الرياض، عصر اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر المانحين لدعم عملية السلام في السودان عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية دعم السودان في سبيل نجاح المرحلة الانتقالية.
وأضاف بن فرحان، خلال كلمته في مؤتمر أصدقاء السودان الافتراضي، أن دعم الخرطوم في الوقت الحالي يعتبر استثماراً مهما للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والمجتمع الدولي.
وقال بن فرحان، إن عملية السلام مرتبطة بشكل مباشر بمسائل التنمية والإصلاح الاقتصادي، وأضاف "نقدر جهود الحكومة الانتقالية في مواجهة التحديات الاقتصادية".
وأكد على ضرورة مواصلة الدعم من جميع الشركاء للحكومة الانتقالية في سبيل التنفيذ الفعّال للإصلاحات الاقتصادية في الوقت المناسب، والسعي للبدء في عملية التخفيف من ديونه في إطار العمل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
من جانبها، قالت وزيرة المالية السودانية المكلفة هبة محمد علي في تصريحات صحفية، إن بلادها تعول على المؤتمر في تحقيق الدعم السياسي والمادي والتقني لبلادها.
ويشارك في المؤتمر نحو 25 دولة ومنظمة، بصفتها رئيسا لمجموعة أصدقاء السودان.
ويرأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بمشاركة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وجمهورية جنوب السودان، ضيف شرف الاجتماع، ممثلة بكل من وزيرة الخارجية باتريسا واني ومستشار رئيس الجمهورية رئيس فريق الوساطة توت قلواك، وذلك بصفة جمهورية جنوب السودان راعيا لمفاوضات جوبا للسلام.