القدس المحتلة: نشرت صحف عبرية ومواقع فلسطينية داخل أراضي عام 48 أنباء حول إقدام المغنية الحيفاوية نسرين قادري، على تغيير ديانتها والدخول في الديانة اليهودية.
وذكرت أن قدري أتمت في يوم ميلادها الثلاثين، أمس، إجراءات دخول الديانة اليهودية في حفل أقيم في حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.
وخلال الحفل الغنائي بمناسبة عيد ميلادها أعلنت قادري دخولها الديانة اليهودية تحت اسم براخا.
يشار إلى أنه سابقًا كشفت المطربة نسرين قادري هذا الشهر عن أنها وافقت على الزواج من عشيقها الذي تعرفه منذ سنوات، وهو عازف دربكة يهودي يُدعى أفيعزر بن موحا.
وأكدت قادري في إحدى المقابلات إنها تعرفت إلى عشيقها المعروف في مدينته بـ "بطل الدربكة"، في شبابهما عندما عزفا معًا في فرقة أغان لأم كلثوم.
وقالت: "بدأ بن موحا يعمل في الفرقة كعازف عندما غنيت في عكا. كنت ابنة 18 عامًا، وشعرنا بعلاقة قوية وبحب كبير. كنا على علاقة مدة عشر سنوات شهدت انقطاعًا وتواصلًا أحيانًا".
ولم تكن العلاقة بين العاشقين سهلة، وانفصلا عن بعضهما بسبب الاختلاف الديني بينهما، ولكن في كل مرة حدث ذلك شعرا بحب كبير فتواصلا معًا مجددًا رغم الصعوبات، وفي النهاية وافقت عائلتا العاشقين على علاقتهما.
وقالت قادري: "شعرنا بحب كبير جدًا. تخيّلته كوالد أطفالي، واعتادت عائلتينا على العلاقة بيننا تدريجيًا. في البداية سكنا معًا طيلة سنوات في حيفا، ومن ثم انتقلنا للعيش في مدينة أسدود".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نسرين قادري هي عربية مسلمة وُلِدت في حيفا وهي إحدى نجمات الغناء الشرقي الشهيرة في السنوات الأخيرة في "إسرائيل"، وكانت فازت بأكبر مسابقة لاختيار الأصوات الشابة الجديدة في عالم الغناء الشعبي "بإسرائيل" وهي "إيال جولان يناديك".
ويبدو أن هيئة الحاخمية ووزارة الداخلية الإسرائيلية ومنظمات يهودية لن تعترف باعتناق قادري لليهودية.