اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً وسط مدينة غزة
شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً وسط مدينة غزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون ومفقودن جراء قصف الاحتلال منزلا بشارع الوحدة غرب مدينة غزةالكوفية شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»الكوفية تصنيف «فيفا»: الأرجنتين في الصدارة... والأخضر في المركز 59 عالمياًالكوفية «تحرير الشام» تتقدم في حلب وإدلب والجيش السوري يحاول وقفها بمساعدة روسيةالكوفية العراق: أحكام غيابية بالسجن لمتهمين في «سرقة القرن»الكوفية حينما يعلو صوت الأسير الفلسطينيالكوفية غانتس يوجه رسالة لنتنياهو بشأن غزة وإعادة الأسرىالكوفية مرسوم الرئيس عباس..تدليس قانوني ناطقالكوفية أميركا مرجعية قرار الحرب والتسويةالكوفية العدالة الدولية الغائبة: اعتقال نتنياهو هو الاختبارالكوفية انتصروا علينا بالقتل، وانتصرنا عليهم بالقتالالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دولة الاحتلال تستأنف قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 80% من معداتنا خرجت عن الخدمة جراء استهدافات الاحتلال المتواصلةالكوفية يونيسيف: 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحادالكوفية

خاص بالفيديو|| عمرو صيام.. طفل غزي يمارس فن "خفة اليد" بأدوات بسيطة

15:15 - 24 يوليو - 2020
الكوفية:

غزة– عمرو طبش: يبدع الطفل عمرو صيام، من مخيم خانيونس في فنون الخدع البصرية وخفة اليد، مستخدما أدوات بسيطة من المنزل، بحركات وألعاب لا يتخيلها العقل استطاع صيام أن ينال إعجاب عائلته والأصدقاء من حوله، بأعمال الخفة التي يمارسها.
ورغم الواقع المؤلم الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، إلا أنه كان يفكر مرارا وتكرارا في كيفية تنمية موهبته، فبدأ بإمكانيات بسيطة جديدة وبأدوات متوفرة في كل مكان لممارسة هوايته.
وقال الطفل عمرو صيام صاحب العمر الـ "16 عاماً" لـ"الكوفية"، إنه بدأ في تنمية موهبته في الخدع البصرية أو خفة اليد التي اكتشفها مؤخراً منذ ثلاث سنوات، من خلال شقيقه الأكبر محمد الذي كان مبدعاً في فن الخدع البصرية بشكل ممتاز، معتبرًا أنه مثله الأعلى في معرفة معلومات عن الخدع البصرية واكتساب خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأكد أن طموحه لم يقتصر على تقليد شقيقه محمد، بل واصل تطوير موهبته من خلال البحث على اليوتيوب عن مهارات جديدة في فن الخدع البصرية، موضحاً أنه بدأ في تعلم الأساسيات في هذا الفن التي تعتمد على الرياضيات، والحركات السريعة، الذي مكّنه بعد ذلك من تقديم عروض في المهرجانات أمام المواطنين.
وأوضح صيام، أن فن الخدع البصرية هو عبارة عن خفة اليد، الإلهام، الوهم في الكلام، "تخلي الشخص يلي مقابلك يركز على شيء معين وأنت بالأصل بتعمل بشيء ثاني، من خلال التلاعب بالأشياء لتبدو وكأنها تظهر فجأة للمشاهد وتعتمد على الخداع البصري، بهدف الترفيه والتسلية".
وتابع، أن الخدع البصرية تحتاج إلى درجة كبيرة من السرعة والتركيز والذكاء، لكي يستطيع اللاعب خداع المشاهد، مبيناً أنها تعتمد على بعض الحركات الخاصة التي يقوم بها اللاعب، بالإضافة إلى الكلام وردة الفعل السريعة.
وشرح صيام، بعض الخدع التي يقوم بها، قائلًا "أول ما ببدأ في الخدع أقوم بتجهيز أوراق الشدة ومش بالضرورة يكون نوع معين لأنها بتعمد على خفة اليد، أعطي أي شخص حق الاختيار بكارت معين من الشدة، أخذه منه دون أن أشاهده وأضعه في الشدة ومن ثم أقوم بعمل حركات معينة وسريعة للتشتيت، ومن ثم يفاجأ الشخص أن الكارت الذي اختاره موجود في مكان معين".
وأشار إلى أنه يستخدم جميع الأدوات المتاحة في المنزل، نظرا لعدم توافر الأدوات الخاصة في قطاع غزة، مبيناً أنه كان يشتري بعض الأدوات البسيطة من مصروفه الخاص التجارية مثل، "علبة كولا، كروت شدة، أحبال".
ونوه صيام إلى أن لاعب الخفة لديه "أسرار مهنة"، وممنوع أن يعرف أي شخص شيئا من تلك الأسرار، حتى لا يستطيع كشف الخدع التي يقوم بها، مضيفاً أن لاعب الخفة كل اعتماده على تلك الأسرار، وفي حال اكتشاف الأسرار، تصبح الخدع بلا فائدة.
وأكمل، أنه في كل يوم يذهب إلى الشارع لتنفيذ الخدع البصرية أمام الأطفال والكبار، بهدف إدخال البسمة على وجوه الاطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وكشف صيام، أن أهم الصعوبات التي تواجهه تتمثل في عدم توافر الأدوات والمعدات الخاصة في فن الخدع البصرية في القطاع، بالإضافة إلى عدم وجود مؤسسات تدعم مواهب الأطفال في غزة وتقوم على تطويرها وتنميتها.
ويتطلع الطفل صيام إلى الوصول للعالمية، والمشاركة في معارض ومسابقات دولية ليمثل وطنه فلسطين، وتوصيل صوت الأطفال من أصحاب المواهب الذين لا يجدون من يرعاهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق