الكوفية:بلغراد: تظاهر آلاف المواطنين، في عدد من المدن في صربيا، اليوم السبت، لليوم الرابع على التوالي احتجاجًا على طريقة بلادهم في معالجة أزمة كورونا.
وتأتي هذه الاحتجاجات، بينما أعلنت صربيا عن تسجيل وفاة 18 شخصًا، و386 إصابة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية، فيما وصفوه بـ"الارتفاع الكبير".
واتهم المحتجون الرئيس ألكسندر فوتشيتش، أنه سهّل انتشار الوباء مجددًا بتخفيفه إجراءات الحجر الأولى لإجراء انتخابات في 21 يونيو/حزيران الماضي.
وكانت المظاهرة الأولى، قد نظمت بعد إعلان الرئيس الصربي فرض منع التجول من جديد في نهاية الأسبوع للحد من موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما تدفق المصابين على مستشفيات بلجراد.
فيما تراجع فوتشيتش عن خطته لكن الاحتجاجات تواصلت وتحولت إلى حملة ضد إدارته للأزمة الصحية.
يشار إلى أن الحكومة الصربية، قد تراجعت الخميس الماضي، عن فرض منع التجول وأعلنت فرض قيود على التجمعات العامة التي بات يفترض ألا يتجاوز عدد المشاركين فيها العشرة أشخاص.