اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة أطفال قرب المستشفى الأندونيسي شمال القطاع
شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة أطفال قرب المستشفى الأندونيسي شمال القطاعالكوفية أهالي جنين يشيعون جثمان الشهيد الطفل عروق إلى مثواه الأخيرالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية علاقة قطر مع حماس.. من الرعاية الكاملة إلى الاستضافة المؤقتةالكوفية خطة إسرائيل لاستبدال «أونروا» في التعليمالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباسالكوفية الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضىالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية فيديو| قوة خاصة إسرائيلية تختطف شابًا من نابلسالكوفية مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليهاالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية تحذيرات من توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية «التنمية»: بدء صرف مساعدات للأيتام في قطاع غزةالكوفية يتسحاك بريك: الجيش الإسرائيلي يكذب حول أعداد القتلى من حماسالكوفية سموتريتش: يجب قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينيةالكوفية غارة إسرائيلية على محيط بلدة دورس شرق لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية

الموساد الصهيوني وراء صناعة داعش بمساعدة أمريكية

17:17 - 07 يوليو - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

  الاسم المختصر لداعش هو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وكان يسمى بالقاعدة ويمثله مجموعة من المتشددين السلفين أو ما يسموا بالسلفية الجهادية ومنذ نشأتهم عملوا في العراق وسوريا ثم إنتشروا في سيناء واليمن والسعودية وأخيراً في المغرب العربي وخاصة في ليبيا بعد أن تم نقلهم من سوريا على يد تركيا ..
 ويسعى هذا التنظيم لإقامة دولة إسلامية جهادية لذلك تعمل ضد الأنظمة العربية وبعض الجماعات الإسلامية الأخرى من السنة والشيعة على السواء فكان الصدام مع حركة حماس في غزة حيث تم القضاء على معظمهم في عملية عسكرية لحماس  وتم القضاء على من كان يتزعمهم أو أميرهم عبداللطيف موسى وأكثر من ثلاثين عنصراً منهم وتلقت داعش ضربات قوية في سوريا والعراق الأمر الذي جعلهم يتحركون في أكثر من دولة ..
والسؤال من يدعم هذه الجماعات ولماذا ؟!! هل هي أمريكا كما قال الكثير من المحللين السياسين ؟!! وهل المخابرات الأمريكية بعد تفجيرات سبتمبر 2011 غيرت مسار اللعبة لإبعادها عن المصالح الأمريكية والصهيونية وتم تغير الإسم من القاعدة إلى داعش وخاصة أن الاسم الأول مرتبط بالتفجيرات في أمريكا ؟!! 
 إن المؤشرات التي تثبت أن الموساد الصهيوني هو من وراء دعم هذه الجماعات بتخطيط وتنفيذ المخابرات الأمريكية رغم تمويه الدور الأمريكي بأنه ضد داعش ..
فلماذا كانت كل أهداف داعش هي من المسيحين والمسلمين ولم توجه داعش أي عملية ضد الكيان الصهيوني واليهود رغم أنهم موجودون على الحدود السورية الصهيونية ولم تطلق منهم رصاصة واحدة على الجانب الصهيوني ؟!! ..
والأخطر أن يعالج الكيان الصهيوني أي مصاب من الدواعش في سوريا وداخل مستشفيات إسرائيلية وإعادته ثانية للقتال ضد الجيش السوري ..

وإن ما يتعرض له الجيش المصري من عمليات إرهابية على يد هؤلاء الإرهابين لهو دليل آخر عن محاولتهم تشتيت قدرات الجيش المصري بعد أن صدرت تقارير عسكرية أن الجيش المصري أصبح أخيراً من الجيوش المعدودة عالمياً في قوتها وعتادها ولأن مصر هي قلب الأمة العربية يبحث هؤلاء الأعداء إلى إيجاد وسيلة كداعش وغيره للنيل من قدرة هذا الجيش العربي الأصيل.
 وبعد فشلهم في سيناء كانت الوجهة الأخرى ليبيا ليكونوا بالقرب من الحدود المصرية فكان رد الرئيس السيسي ومن على الحدود المصرية الليبية على هذه العصابات التي تدعمها تركيا الإقتراب من الحدود المصرية خط أحمر ..
إن السياسة التي رسمت لداعش لفرض حالة من الرعب والإلتزام بسياستها على الأرض تثبت أن الأيدي الخفية وراء مساعدتهم في إنتشار هذا التنظيم فبدأت هذه الجماعات بطريقة وحشية في إعدام الكثير بقطع الرؤوس والحرق ويتعمدون تصويرها وبثها على مواقع التواصل الإجتماعي لبث الرعب في صفوف المدنين ليتعاونوا معهم ويخضعوا لارادتهم وسلطتهم .. وفي أي مدينة يستولون عليها يستبدلون القضاء وبالأحكام الذي يصدرها أمير الجماعة لديهم .. كما تسير جماعات بين الناس والأسواق تسمى جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لفرض بعض السلوكيات مثل اللحية وعدم حلق شعر الرأس والتدخين والزي الأسود المغلق تماماً للنساء والعباءة السوداء للرجال ..
ويتم هدم المقامات والأثار التاريخية وبعض مساجد الطرق الصوفية .. والأهم هو سلب كل الأموال والذهب من البنوك وإغلاقها وسرقة آبار النفط وبيعها بأسعار زهيدة وفرض الإتوات الباهظة على التجار والأغنياء تصل لحد  مصادرة معظم أملاكهم.
 ناهيك عن إجبار النساء على الزواج منهم دون حقوق أو توثيق لهذا الزواج ومن ترفض مصيرها التعذيب والقتل .. إضافة لفرض قوانين إلزامية على السكان ومن يخالفها تقطع رأسه .. هذا قليل من فيض؛ فهم ينشؤون دويلة داخل دولة فإن نجحوا توسعوا وإن فشلوا غيروا وجهتهم لمكان آخر.
 والسؤال الواضح من هو صاحب المصلحة في إبقاء حالة الكثير من الدول العربية تحت وطأة داعش الإجابة في عنوان المقال .

الكوفية


 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق