الكوفية:الجزائر: يحيي الجزائريون، اليوم الأحد، الذكرى الـ 58 لتحرير بلادهم من الاحتلال الفرنسي الذي دام 132 عامًا، والذي راح ضحيته أكثر من مليون ونصف مليون شهيد من أبناءها.
ومن المقرر أن تشهد كافة الولايات الجزائرية الـ48 دقيقة صمت عند الساعة 11 ظهرًا وإطلاق صفارات الإنذار تزامنا مع دفن رفاة الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، في مراسم جنائزية مهيبة يتقدمها الرئيس عبد المجيد تبون وكبار مسؤولي الدولة.
وفي ظل جائحة كورونا، لن يتمكن الجزائريون الاحتفال كما في السابق، حيث كانت تقام العديد من الفعاليات في مختلف الولايات الجزائرية بهذه المناسبة.
ويأتي عيد الاستقلال هذا العام مختلفًا بسبب تزامنه مع احتفال الجزائر باسترجاع ودفن رفاة 24 من شهداء المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي بعد احتجازهم لأكثر من 170 عامًا في باريس.