القدس المحتلة: علق القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، على قيام طواقم من حكومة الاحتلال بعمليات مسح للمساكن في تجمع جبل البابا في جنوب شرق القدس، قائلًا، "هذه ليست المرة الأولى، وهي منطقة تستهدفها منذ زمن، وتم هدم عدة منازل ومدارس ورياض أطفال، في المنطقة، وتلك العمليات لها علاقة بمخططA1 القديم".
وأضاف عليان، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أن "هذه العمليات تؤكد فشل نتنياهو في إعلان الضم الكامل، الذي أعلنه، كما وعدته الإدارة الأمريكية، ليعود إلى مخططات قديمة التي تخص تجمعا بدويا هنا وتجمعا سكانيا هناك وكأنه يلوح ببدء عملية الضم".
وأوضح، أن "المخطط بمثابة تطهير عرقي للمنطقة، وهو ليس جديدا، إذ أن له علاقة بربط مستوطنة معالي ادوميم بالقدس الشرقية، وتقع في حدود بما يسمى إسرائليا بالقدس الكبرى، وهم يريدون من هذه المناطق ومناطق أخرى مثل الخان الأحمر الذي فشلوا في تهجير سكانه ممرًا إلى المنطقة الموجودة بين القدس والأغوار".
وأشار عليان، إلى أن حكومة الاحتلال تبحث عن أي مبرر يسوقونه للشارع الإسرائيلي، بأنهم بدأوا عمليات ضم أراضي إلى إسرائيل.
ووصف عليان عملية المسح، بأنها حركة استعراضية، تعبر عن إفلاس سياسي، تمثل من إعلان عن ضم 30% إلى جبل البابا.
وأكد عليان، على أن الموقف الفلسطيني بكل أطيافه واضح، يرفض آليات الضم الجزئية والكلية، وستبقى منطقة جبل البابا وأراضي مستوطنة معالي أدوميم، فلسطينية، ولن يسمح أهلها بالتفريط فيها أو تهجيرهم منها.