اليوم السبت 18 مايو 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان
  • شهيدان وإصابات بقصف الاحتلال على بلدة خزاعة شرق خانيونس
  • مراسلنا: الاحتلال يستهدف منازل في مربع عائلة السيلاوي قرب مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا
  • مراسلنا: غارة جوية تستهدف شرق خانيونس
  • مراسلنا: وصول 24 شهيدا و61 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة منذ صباح اليوم
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مربع سكنى بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال القطاع
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على أحياء رفح
صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنانالكوفية شهيدان وإصابات بقصف الاحتلال على بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية اضراب شامل يعم جنين حدادا على روح الشهيد خمايسي​​​​​​​الكوفية عضو كنيست: حربنا في غزة بلا هدف ومن الواضح أننا نخسرهاالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف منازل في مربع عائلة السيلاوي قرب مدرسة أبو حسين في مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: غارة جوية تستهدف شرق خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول 24 شهيدا و61 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة منذ صباح اليومالكوفية مصر تنفي التراجع عن التدخل بدعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال أمام محكمة العدلالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مربع سكنى بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على أحياء رفحالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا على مدخل مخيم الجلزونالكوفية طيران الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنانالكوفية سلطة فلسطينية "متجددة"..الشرط الأمريكي لليوم التالي!الكوفية تمثيل الفلسطينيين بعد حرب غزة ليس كما قبلهاالكوفية الدفاع المدني: جيش الاحتلال دمر نحو 300 منزل بالعملية العسكرية المستمرة على جبالياالكوفية عاجل| صحة غزة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهمالكوفية عاجل| صحة غزة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 83 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى 35386 شهيدا و 79366 مصاباالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يدمر نحو 300 منزل في العملية المستمرة على جبالياالكوفية

زخم الاستنكار للضم مهم ولكن الأهم!

09:09 - 27 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

تشهد الحلبة الفلسطينية حالة سباق مكثفة من تصريحات الشجب والتنديد والاستنكار وردات الفعل ضد عملية الضم المقتربة الذي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ، وذلك في اطار السباق الاعلامي لإنتاج المزيد من بيانات الاستنكار التي تنقصها أدوات التنفيذ العملية لبرنامج وطني موحد ، على اعتبار أنه الكل متضرر ومهدد.

من الممكن وبسبب الظروف المعقدة التي تعيشها الحالة السياسية الفلسطينية على جميع المستويات تناسى أصحاب الشأن والقرار من الساسة والمسؤولين أن عملية الضم الاستعمارية التي زينت فلسطينياً بثوب التنديد والاستنكار ، كان قبلها خطوات استعمارية اسرائيلية مسبقة للوصول إلى عملية الضم ، والتي منها  اعلان القدس المحتلة عاصمة موحدة للكيان ، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأراضي والممتلكات في القدس والضفة ، التي كانت المقدمة لخطة الضم ، في اطار ما بات يعرف بصفقة القرن.

 بالتأكيد ان عملية الضم لن تكون نهاية المطاف لعقلية استعمارية لا تقبل بفكرة قبول الاخر ، ولا تقيم له شأناً وأهمية ، ولا تفكر باعطائه حقوقه المشروعة التي تلقى القبول والاعتراف التي نصت عليها كافة القوانين والشرائع والأعراف.

زخم حجم التنديد وبيانات الشجب لعملية الضم مهم ، ولكن كان الأهم تداراك الموقف قبل وقوعه ، والاستعداد له سياسا ووطنيا من الكل الفلسطيني على حد سواء ، ضمن خطوات جريئة وصادقة عنوانها الرئيسي انهاء الانقسام واستعادة الوحدة من خلال برنامج وطني موحد مهمته ادارة الأزمات وتنفيذ المهمات ، ضمن رؤية واضحة تقوم على الاستنهاض على كافة الصعد والمستويات.

لعل الفرصة  الوطنية ما زالت قائمة لتدارك الموقف المرتجف الذي نخشى أن يكون في طياته مختلف ، لأسباب متعددة وكثيرة ، فلهذا لا بد وطنيا من خطوات فعلية عنوانها التقدم خطوة للأمام ، حتى لا يضيع حلم الدولة والاستقلال ، وتطويه عجلة انتظار الزمن مع قادم الأيام ...

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق