وكالات: حذرت عدة دول أوروبية، الأربعاء، إسرائيل من تأثير عواقب مخطط الضم على العلاقات الوثيقة بين الدول وإسرائيل.
وأكدت الدول السبع، وهي بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، وكذلك المملكة المتحدة والنرويج، في بيان مشترك: "نتمتع جميعًا حاليًا بعلاقة وثيقة مع إسرائيل، لكن بموجب التزاماتنا ومسؤولياتنا تجاه القانون الدولي، فإنه سيكون للضم عواقب على علاقتنا ولن نعترف به".
وقالت الدول الموقعة"إننا نشاطر الأمين العام (للأمم المتحدة) الشواغل الخطيرة التي أعرب عنها في تقريره الأخير بشأن النية المعلنة لحكومة إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ونكرر بشدة دعوته لإسرائيل بالتخلي عن خطط الضم".
وأضاف البيان "كما نشارك تقييم الأمين العام للأمم المتحدة بأنه إذا ما تم تنفيذ أي ضم إسرائيلي للضفة الغربية المحتلة، مهما كان كبيرًا أو صغيرًا ، فإنه سيشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي، ومن شأنه أن يقوض بشدة تجديد المفاوضات، وإمكانية التوصل إلى حل الدولتين المقبول من الطرفين، واحتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وقالت: "سيكون للضم نتائج سلبية على أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك أمن إسرائيل، وأمر غير قابل للتفاوض بالنسبة لنا".
وحذرت الدول السبع من أن" أي خطوة من جانب واحد ستضعف أيضا الجهود الرامية إلى تعزيز السلام الإقليمي وجهود ها الأوسع للحفاظ على السلام والأمن الدوليين".