اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: إصابات خلال المواجهات المندلعة في قرية حوسان غرب بيت لحم
مراسلتنا: أكثر من 700 مستوطن يقتحمون الأقصى ويتجولون في باحاتهالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال في ثالث أيام عيد الفصح العبريالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات خلال المواجهات المندلعة في قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية "الخارجية البلجيكية" تدين استشهاد موظف في وكالة التنمية البلجيكية في قطاع عزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منازل سكنية في بلدة المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء بقصف الاحتلال فرق تأمين المساعدات في حي تل الهوا غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف سيارة قرب مفترق المالية غرب مدينة غزةالكوفية البيت الأبيض: نرغب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة والحصول على معلوماتالكوفية محدث|| 8 شهداء إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب غزةالكوفية استشهاد 8 من فرق توزيع المساعدات بنيران الاحتلال غرب غزةالكوفية الخارجية الفرنسية: ندعو لتحقيق يكشف ملابسات المقابر الجماعية التي عثر عليها في مستشفيي ناصر والشفاء بغزةالكوفية الخارجة الفرنسية: قلقون من المعلومات عن اكتشاف أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية في مستشفيي ناصر والشفاءالكوفية إصابات بالاختناق إثر اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية الصحة: نناشد المؤسسات الأممية والإنسانية بضرورة التدخل لتوفير الوقودالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة لعدم توفر الوقودالكوفية شهداء ومصابون في قصف مدفعي استهدف مخيمي البريج والنصيراتالكوفية إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتينالكوفية

لماذا كل هذا العداء لمصر

08:08 - 23 يونيو - 2020
محمد مشارقة
الكوفية:

 الهجمة التي يقودها مثقفون عرب، على مصر وجيشها غير مفهومة، ولا يمكن تفسيرها الا فواتير المكان ولقمة العيش، وسيظل يكتنفها الشك في الدوافع والنوايا.

يمكن للمرء ان يتفهم تحليلًا موضوعيًا للواقع السياسي والمخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية، بل وان  يدعو إلى حوار جدي حتى لو استمر لسنوات مع الجارين التركي والإيراني لحل القضايا العالقة، وان يبين ان بيننا مشتركات كثيرة تاريخية وثقافية ودينية، وان قدر الجغرافيا لا يمكن تبديله، وأن الأخطر على المنطقة وشعوبها ومستقبلها هو السرطان الاستعماري الذي زرع في قلب المنطقة، بكيان عنصري توسعي لا حدود لطموحاته التوسعية. وقد ينبه هذا البعض الى مخاطر الحروب، في ظرف توقفت فيه عجلة الاقتصاد ليس المحلي وانما الدولي أيضا، او ينبه وهو محق ان الحروب الخارجية تحتاج الى وحدة وطنية والتفاف شعبي كبير حول اهداف قيادة الدولة، بمعنى ان الحريات العامة ركن أساسي في تعزيز تصليب الجبهة الداخلية.

لكننا وبكل اسف نستمع لخطاب مشحون بالكراهية والعداء والتشكيك والادانة ، لان مصر الدولة الكبرى ، تصحو بعد سبات ومخاض عسير، لترسم خطوطا حمراء لمساحة أمنها القومي، وان يقول رئيسها ان جيش بلاده مستعد للتدخل العسكري دفاعا عن حدوده الغربية ، بعد ان بات التوسع التركي على ابوابه محملا بأهداف واضحة لاقتسام النفوذ وتأمين مصالح بلاده العليا، ولا يسأل أصحاب الكتابات العدائية لمصر عن تدخل عسكري تركي ومعه ميليشيات من القاعدة والاخوان ويسيطر على المنطقة الغربية من ليبيا كاملة ويهدد باحتلال بقية البلاد ، ولا يتوقف عند ذلك انما يوسع دائرة التدخل في عموم المنطقة من العراق الى اليمن والصومال والسودان ولبنان ، ولا نسمع تعليقا او تساؤلا ، رغم ان كل تحرك أنقره يأتي بضوء أخضر ورعاية أمريكية، في سياق خلاف المصالح والنفوذ بين أمريكا من جهة وروسيا وفرنسا من جهة أخرى .

نستوعب مواقف الإخوان المسلمين المعادية لمصر، لأنها لا تعني لهم شيئا ، فهم يرون في تركيا املا في استئناف مشروع الخلافة الإسلامية وهم أصحاب شعار "طز في مصر وطز في فلسطين"، لأن مشروعهم يندرج في إطار التمكين لأممية إسلامية بقيادة الخليفة الجديد، لكن الذي لا يمكن استيعابه، أن يأتي كل هذا الحقد والعدوانية لمصر وجيشها من يساريين ووطنيين عرب.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق