- أحزمة نارية وقصف مدفعي على مناطق جنوب شارع ٨ بحي الزيتون شرق مدينة غزة
- استهداف منزل محيط محطة مياه قطرات الندى بشارع النفق بمدينة غزة
- استهداف جنوب مدينة غزة
أكد الشاعر والروائي والمسرحي والناقد الأكاديمي الدكتور إبراهيم السعافين أستاذ النقد الحديث بالجامعة الاردنية، أن جيل النكبة مر بتطورات مأساوية هائلة، ولكن ظل الموقف والمبدأ ثابتين، ولم يخطر ببال أحد أن يتنازل عن أرضه ووطنه وحقوقه، مشيرا إلى أهمية الوقوف صفا واحدا؛ لاسترداد فلسطين، والقدس .
وأشاد السعافين بجهود المثقفين الفلسطينيين في فلسطين والوطن العربي والعالم، أمثال إبراهيم طوقان، وعبد الكريم الكرمي، وعبد الرحيم محمود، و إدوارد سعيد، ومحمود درويش الذي استطاع أن يضع الثقافة الفلسطينية في مكان الصدارة العالمية.
وأوضح السعافين أن الحركة النقدية هي حركة عالمية، يشارك فيها الناس من الثقافات كلها، ودعا إلى تأمل الجهود الثقافية العربية الإبداعية التي لا تقلد الغرب، ولكنها تشارك وتبدع، من جيل إلى جيل، ومن عصر إلى عصر .
وتحدث السعافين عن ميلاده في بلدة الفالوجة بفلسطين عام ١٩٤٢م، وطفولته، ودراسته الأولى في مدارس وكالة الغوث، وكتاباته الأولى، ومسيرته العلمية، حيث حصل على الليسانس في اللغة العربية وأدابها، والماجستير والدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وعمل أستاذاً في الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعات أخرى، في أمريكا والوطن العربي، كما أنه عمل رئيساً للتحرير وعضواً للهيئات الاستشارية، لعدد من الدوريات العلمية والثقافية في الأردن والعالم العربي، وشغل مناصب إدارية متعددة، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن، وجائزة الملك فيصل العالمية .
وأوضح الدكتور السعافين أن له أكثر من خمسة وثلاثين مؤلفا ً في النقد والدراسات والإبداع.ففي مجال الشعر أصدر الدواوين التالية: أفق الخيول، وحوار الحكايات،وفتنة الناي،ومقام النخيل.وأصدر في مجال المسرح ليالي شمس النهار ،و الطريق الى بيت المقدس.
وفي مجال الرواية صدرت له روايتان هما: الطريق إلى سحماتا التي تتحدث عن شباب ينتمون إلى فلسطين ، ويلتقون معا أثناء سنوات دراساتهم العليا في جامعات أمريكا في السبعينيات من القرن الماضي، ويحلمون في العودة إلى الوطن، ورواية ظلال القلمون، التي تتحدث عن القدس وفلسطين، وتقدم الفلسطيني بنماذجه المشرقة ، وتحيي الأمكنة والأشخاص الذين عاشوا فيها، وقاوموا المحتلين، إضافة إلى ثلاث مخطوطات روائية ظلت حبيسة الأدراج .
وترجم إلى العربية رواية في ظلال الرمان، وفخور أن تكون أنت، وعائلة بولد للفتيان، وله عدد كبير من الدراسات النقدية والأدبية، منها: تطور الرواية العربية الحديثة في بلاد الشام، ونشأة الرواية والمسرحية في فلسطين حتى العام ١٩٤٨م، والرواية في الأردن، وتحولات السرد، وإحسان عباس ناقد بلا ضفاف، و شعر محمود درويش تحولات الرؤيه، تحولات اللغة ، وغيرها ، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الثقافية المشتركة ، ومشاركاته في العشرات من المؤتمرات والندوات العلمية،وإشرافه على رسائل الماجستير والدكتوراه، ومشاركته في مناقشتها .
ونظراً لجهوده الثقافية والأكاديمية المتميزة ،فقد كرمته المؤسسات والجامعات والمنتديات والوزارات والاتحادات في الاردن والعالم العربي.