اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • | تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة رفح
  • بلينكن: تركيزنا الآن على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع زيادة المساعدات الإنسانية
  • حزب الله: دمرنا مبنيين يتحصن فيهما جنود العدو داخل مستعمرة "المطلة" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي بكثافة تجاه الشبان خلال مواجهات عنيفة في بلدة سعير شمال شرق الخليل
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف منزلاً لعائلة أبو مخدة محيط دوار أبو سمرة في دير البلح وسط القطاع
  • مراسلنا: شهيدة بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "العزايزة" بمحيط دوار أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة
"المقترح المصري" أفضل الخيارات حتى الآن بالنسبة لحماس.. و"إسرائيل" غير متفائلةالكوفية | تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة رفحالكوفية لابيد: إسرائيل أصبحت رهينة للمجانين غير المسؤولينالكوفية ألمانيا ترحب بقرار محكمة العدل بشأن صادرات الأسلحة لدولة الاحتلالالكوفية سموتريتش لنتنياهو: لا تمنح السنوار فرصة لإذلالناالكوفية وزير الدفاع الامريكي: نعارض اجتياح رفح دون خطة واضحةالكوفية بلينكن: تركيزنا الآن على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع زيادة المساعدات الإنسانيةالكوفية حزب الله: دمرنا مبنيين يتحصن فيهما جنود العدو داخل مستعمرة "المطلة" عند الحدود اللبنانية الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي بكثافة تجاه الشبان خلال مواجهات عنيفة في بلدة سعير شمال شرق الخليلالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف منزلاً لعائلة أبو مخدة محيط دوار أبو سمرة في دير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلنا: شهيدة بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "العزايزة" بمحيط دوار أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية نتنياهو: "سندخل رفح باتفاق أو بدونه لتحقيق النصر الشامل"الكوفية متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية يحتلون مبنى في جامعة كولومبياالكوفية كاميرا الكوفية تنقل مبادرة لتعليم الأطفال في مراكز الإيواء بمدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: وصول 3 شهداء إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف الاحتلال مدينة الزهراءالكوفية مراسلنا: ارتقاء 34 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منازل المواطنين في مدينتي رفح وخانيونسالكوفية مراسلنا: تواصل عمليات القصف المدفعي على طول الشريط الفاصل في المنطقة الوسطىالكوفية كاميرا الكوفية تنقل شهادات حية لنازح فقد عائلته بالكامل في الحربالكوفية فنانة تشكيلية من غزة تنشئ مبادرة لتعليم الأطفال الرسم في ظل استمرار العدوانالكوفية مراسلنا: مدينتي رفح وخانيونس تتعرضان لهجمة قاسية واستهدفات مستمرة من قبل جيش الاحتلالالكوفية

الخطاب الفلسطيني لمواجهة الضم ..هَمْ فوق هَمْ !

09:09 - 20 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

مازال الموقف الفلسطيني الرسمي يتراوح مكانه ، ولازال الخطاب السياسي لمواجهة عملية الضم على كافة الصعد والمستويات سواءً الرسمية أو الفصائلية ..هَمْ فوق هَمْ ! بسبب غياب الرؤية الوحدوية الجامعة وضياع الهدف الوطني ، وتشتت المواقف والجهود نتيجة الانقسام ، وعدم الارتكاز على المحددات الفلسطينية ذات المحتوى الوطني في مواجهة مخططات الاحتلال.

طالعنا القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح ، والذي للأسف لم تأت بجديد ، ولم تحدد مخرجات واقعية لمواجهة خطة الضم ، فكل ما تم الاستناد عليه هو الرفض الشفوي المتوج بقرارات مستهلكة لا تتعدى حدودها في التأكيد على قضايا مفرغ منها ، وتم تداولها مرات عديدة باجتماعات سابقة ، والتي هي بالأصل قرارات مؤجلة وموجبة التنفيذ صادرة عن الشرعية الدولية ، ناهيك عن الخوض في التمسك بخيار السلام الذي أصلاً لم يتخل عنه شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته ، والذي أصبح خياراً فلسطينياً ليس له طعم أو مذاق في ظل نسف دولة الاحتلال لعملية السلام برمتها ووأد فكرة حل الدولتين.

على الجانب الاخر، والذي لا يبتعد كثيراً في محتواه الوطني للخطاب السياسي من كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية في مواجهة عملية الضم ، فإن موقف الفصائل ليس بأحسن حال من الموقف الرسمي المتمثل في السلطة الفلسطينية ، فالخطاب السياسي لكافة الفصائل يعتبر موقفاً صامتاً غير فاعل ، ولا يصل إلى حد المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في مواجهة للخطة الاستعمارية التي تتلخص في تمرير "صفقة القرن" بشكل متسلسل و متدرج ، والتي كانت البداية منذ إعلان القدس المحتلة عاصمة موحدة لدولة الاحتلال.

يبقى هنا الخيار الأوحد للرهان من أجل مواجهة عملية الضم ، هو الخيار الشعبي والجماهيري ، والتي تراهن عليه كافة مكونات العمل الفلسطيني سواءً الرسمية أم الفصائلية ، والذي للأسف يتم الرهان عليه في كل المعارك من أجل احداث عملية توافق وتدارك ! ، ولكن في الواقع الخيار الجماهيري يحتاج إلى مقومات وعملية استنهاض من السلطة الفلسطينية ومن كافة الأحزاب قبل الرهان عليه لخوض معركة المواجهة مع الاحتلال كما كان على الدوام ، فمن أهم تلك المقومات لكسب الرهان على الخيار الجماهيري ، وجوب تحقيق المصالحة الوطنية والفتحاوية بشكل فوري وعاجل، ودعم شعبنا اقتصادياً ومادياً ، لأن المعركة القادمة تحتاج لعقول ناضجة وسياسات وازنة وبطون ممتلئة ، حتى لا يكون الخطاب الفلسطيني لمواجهة الضم.. هَمْ فوق هَمْ !

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق