اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو لعائلات الأسرى: اضغطوا لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقيالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: المفاوضات فشلت مع إدارة الجامعةالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: إدارة الجامعة لم تتفاوض معنا بنية حسنةالكوفية أسعار المحروقات والغاز لشهر أيار: ارتفاع البنزين وثبات السولار والكاز والغازالكوفية أمير قطر يجري اتصالا بالرئيس المصري حول تطورات الأوضاع لوقف إطلاق النار بغزةالكوفية احتجاز 1200 من الطلاب الأمريكيين المتضامنين مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إضاءة في أجواء حاجز "نتساني عوز" ومحيطه غرب طولكرمالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوانالكوفية مسؤول أممي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة "الأونروا" هي مثال مؤسف للتضليل الإعلاميالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أبو نجيم شرق بيت لحمالكوفية مصر والكويت تدعو في بيان مشترك وقف فوري للنار وإدخال المساعداتالكوفية منظمة أمريكية: ندعم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وندين إيقاف الطلابالكوفية دوي انفجارين قرب "نتساريم" شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية انطلاق تظاهرة بمحيط سفارة الاحتلال في الأردن إسناداً لغزة وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر على القطاعالكوفية مراسلنا: استهداف جديد في محيط منطقة سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية من يريد الصفقة ومن لا يريد...ولماذا؟الكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باجتماع عاجل مع نتنياهوالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. مسلماني: نتنياهو رفض إرسال الوفد الإسرائيلي للمحادثاتالكوفية

حرمان الأسير جنازرة من تسمية مولوده كما يشاء .. استقواء وافتراء !

10:10 - 18 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

من ضمن إحدى عادات مجتمعنا الفلسطيني الأصيل المتوارثة من القدم بالبرهان والدليل ، والتي تبعث بالنفس الافتخار والاعتزاز دون تأويل ، تسمية أحفادها وأبناءها بأسماء أباءهم وأجدادهم حتى تبقى الأسماء في ذهن عائلاتهم حاضرة مع مرور الزمن ، وعلى الجانب الأخر من هذه  التسميات والمسميات ، إطلاق أسماء الشهداء العظام والشخصيات الوطنية التي يحبها ويجمع عليها شعبنا الفلسطيني ، والتي تلقى منه كل احترام وتقدير ،  لأن الأسماء ذات المغزى الوطني في رحاب تقاليد وعادات مجتمعنا دليل على الارتباط الوثيق للمجتمع برموزه الوطنية وعناوينه النضالية والسياسية التي هي مدعاة للفخر والاعتزاز لما تقدمه من انجازات وتضحيات يستحقها شعبنا العظيم.

في سياق ما سبق ... إنه لمن المستغرب والمستهجن على كافة الصعد والمقاييس حرمان الأسير "سامي جنازرة"  المعتقل في سجون الاحتلال من تسمية طفله كما يشاء ، فهذا التصرف  خارج حدود المنطق والموضوعية في تعامل الدوائر الحكومية الفلسطينية بالضفة الغربية مع حقوق المواطنين الطبيعية والمتعارف عليها ضمن مناكفات سياسية ليس لها أي مبرر أو تفسير سوى تعزيز الخلافات واثارة النزاعات على شيء هو في الأصل حق مشروع ومكفول للمواطن ،  كفله الدستور ضمن نظم قانونية وتشريعية ، والاعتداء عليه هو اعتداء صارخ وواضح على القانون والدستور.

اطلاق  الأسير المعتقل " سامي جنازرة " على مولوده الجديد " محمد دحلان" تيمناً بالقائد الوطني محمد دحلان، هو حق شرعي مكفول للوالد وللمولود الجديد ، ولا يحق للدائرة الحكومية الفلسطينية من فرض سيطرتها والتدخل في شؤون المسميات والتسميات بسبب الخلافات السياسية واختلاف المواقف والآراء ، واسم المولود لا يحمل أي معنى من الممكن أن يسئ لثقافة وعادات وتقاليد  مجتمعنا ، بل اسم المولود  مركب من اسمين  الأول " محمد" من أجمل وأحب الأسماء إلى القلوب ، والاسم الثاني "دحلان" اسم له حضوره ومكانته  بين أبناء شعبنا  لأنه الوطني المحبوب.

لا بد من الجهات الرسمية والحكومية التعامل مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بأهمية واعتبار واحترام ، وتلبية متطلباتهم ورغبات عوائلهم بكل عرفان وتقدير ، لأنهم نبراس الحرية القادم والعنوان الوطني الأشم في معادلة الصراع مع الاحتلال.

لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الحريةً ، وللأسير " سامي جنازرة" الحرية والاحترام ، ونبارك له ولزوجته ولأسرته قدوم مولوده الجديد محمد دحلان تيمناً بالقائد الوطني والانسان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق