اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 45 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 45 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية مستوطنون يقتحمون المنطقة الغربية في حوسان غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عند مدخل عين سينيا شمال رام اللهالكوفية ماكرون يهدد بفرض عقوبات ضد المستوطنينالكوفية جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية

قوتنا في وحدتنا..

خاص بالفيديو|| في ذكرى الانقسام.. "الوحدة الوطنية" أساس التصدي لمخططات تصفية القضية

09:09 - 14 يونيو - 2020
الكوفية:

خاص: ما بين لقاءات منفردة وجماعية، إلى حوارات علنية وسرية، ووساطات متنوعة على مدار أكثر من 15 عاما، لم تفلح التفاهمات والاتفاقات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، في رأب الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وفي كل مرة كان يجري فيها التوصل لاتفاق مصالحة، وتنطلق الاحتفالات بما تحقق، سرعان ما تتكشف الحقيقة المرة عن خيبة أمل وفشل في تطبيق ما يتفق عليه؛ مع إصرار حماس على التمسك بالسلطة والبحث عن مصالحها الخاصة.
خدمة مجانية

قال أمين سر اللجنة السياسية في تيار الإصلاح الديمقراطي – ساحة غزة، سهيل جبر، "ليكن هذا اليوم يوم عبرة لكل الشعب الفلسطيني، كي نتعظ وندرك أنه لا أمل ولا حلم ولا مشروع فلسطيني بنكأ الجراح".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "ملف الساعة" المذاع على قناة "الكوفية"، أن الاحتلال هو المستفيد الأول من الانقسام، وإذا كان الاحتلال هو المستفيد، لماذا الصمت ولما نقدم خدمة مجانية للاحتلال.

وشدد جبر، على أن هناك تقصيرا وطنيا من الكل الفلسطيني باتجاه كيفية التفكير في معالجة الأزمات التي نعيشها، وصولا لتحقيق الوحدة الوطنية.
وجهان لعملة واحدة
وقال جبر، إن الانقسام والاحتلال، وجهان لعملة واحدة، فلتكن معركتنا مع الانقسام لنستطيع مواجهة الاحتلال.
وكشف جبر، أنه عندما وقعت التفاهمات بين تيار الإصلاح وحركة حماس، اعتبرها الجميع تجاوزا وتحايلا على الوضع الفلسطيني، فقلنا لهم تقدموا ونحن جنود لديكم في خدمة المشروع الوطني، ومستعدون لدفع الثمن مقابل تحقيق الوحدة الوطنية، مشددًا على أن "الوحدة والوطن ومقاومة الاحتلال والمواطن الفلسطيني والأرض الفلسطينية تمثل قيما ثابتة بالنسبة لنا".
ودعا جبر، إلى تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع التهويدي الذي يأكل الأرض الفلسطينية.
تفاهمات القاهرة
وأوضح أمين سر اللجنة السياسية في تيار الإصلاح، ساحة غزة، أن تفاهمات القاهرة لم تصل لمستوى الاتفاق السياسي، ونحن نتواصل مع الجميع لتحقيق شراكة سياسية حقيقة، وأن "المصالحة المجتمعية التي نجحنا في إنجازها كانت على أرضية اتفاق القاهرة عام 2011 والتنسيق مع كافة الفصائل".

حالة وطنية
ودعا جبر، إلى ضرورة العمل على خلق حالة وطنية لدفع جميع الأطراف باتجاه تطبيق الاتفاقات الموقعة، فإن الانقسام له أهله، وعلى رأسهم إسرائيل وكل العجزة والموتورين والمشبوهين داخل المنظمات الفلسطينية، دون استثناء هم أهل للانقسام، وبالتالي تتقاطع المصالح لتكريس حالة جديدة على أرض الواقع، لدرجة اهتزت ثقة الفلسطينين بحقهم.
وأضاف، تعالوا نبني قوتنا الوطنية، فقوتنا في وحدتنا ولا انتصار على هذا العدو الذي يبطش بشعبنا ليل نهار دون تحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح، أن "موقفنا في تيار الإصلاح لن يخرج عن الوثيقة السياسية، التي أعلنا فيها عن رؤيتنا في تحقيق الشراكة السياسية مع جميع الفصائل ومواجهة الاحتلال وتحقيق الوحدة الوطنية لنفتش عن مخارج وحلول للأزمة.
وقال، سنكون وقودا لأي جبهة وطنية تبنى على أسس وطنية استكمالا لمشروعنا الوطني الذي لم ينجز بعد.
نكئ الجراح لا يفيد
من جهتها قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة
، إن "نكبة الـ48 وحدت الشعب الفلسطيني ضد المحتل، ونكبة 2001 قسمت الشعب الفلسطيني، وبالتالي حققنا للاحتلال ما لم يستطع تحقيقه".
وأضافت، في لقائها المباشر مع برنامج "ملف الساعة" على قناة "الكوفية"، "نحن في مرحلة نكون أو لا نكون، ومن يفهم غير فليس وطنيا وليس فلسطينيا".

وتابعت، أن "الانقسام سيء الصيت والسمعة وقع، والآن لسنا في مرحلة الشعارات بل الأفعال على الأرض، فالانقسام بوابة لشطب المشروع الوطني وهو بوابة التسلل للمنطقة العربية إذ أن خطر الاحتلال لا يهدد شعبنا وحده".
التطبيع وذروة سايكس بيكو
واعتبرت أبو دقة، أن "المنطقة تعيش الآن ذروة اتفاق سايكس بيكو، ما بين انقسامات وانفصالات تضرب المنطقة العربية، في ظل إدراة أمريكية وقحة تدعم مخططات الاحتلال، والمطلوب إنهاء المشاكل بين فتح وحماس وجميع الفصائل، وتاريخيا كان هناك مشاكل بين فتح والشعبية، ولكنها خلافات سياسية من أجل المصلحة العامة".
وقالت، إن "التحلل من أوسلو أمر ضروري، فهي سبب رئيسي لما نعيشه اليوم، والمطلوب إحياء دور منظمة التحرير وإعادة تفعيلها، وأن بيدنا مربط الفرس، من إطلاق سراح منظمة التحرير، وإجراء انتخابات المجلس الوطني، وتوحيد جبهة مقاومة وطنية تضم الجميع".
وأشارت إلى أن "
من لديه مصالح مع الاحتلال يعزز الانقسام ويديره"، و"نحن جزء من الأمة العربية ويجب أن يكون هناك التزام من الجامعة العربية تجاه الدول المطبعة مع الاحتلال".
وطالبت أبو دقة، الرئيس محمود عباس بتوجيه الدعوة الفورية إلى الإطار القيادي والأمناء العامين، لأن من يدعو هو صاحب البيت، وبذلك يسحب الذرائع من الجميع، ثم إجراء انتخابات المجلس الوطني من كافة التيارات، وإعادة ترتيب المنظمة وتفعيل دورها الحقيقي في دعم المشروع الوطني.
وقالت، "نعيش في مرحلة من أقذر المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني، فالأسرى يعيشون أوضاعا مأساوية، والشعب منهك من الظروف الصعبة التي صنعها الانقسام، بينما نتصارع على سلطة لا وجود لها على أرض الواقع، أما الوطن فهو باق وشرط وجود الوطن أن تكون قلوبا على قلوب بعض".
وتابعت أبو دقة، على الرئيس محمود عباس، أن يسمع الجميع وأن يسمح للجميع بالتعبير عن رأيهم والمشاركة في صنع القرار من أجل حمايته.
واختتمت بالقول، إن "
أساس المشروع الصهيوني يتمثل في إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني، وهذا يستدعي أن ننهي الانقسام ونتوحد خلف قضيتنا".

آليات جادة
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن "القضية الفلسطنية في مهب الريح، وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وذلك عبر دعوة الأمناء العامين للفصائل لإنهاء الانقسام ووضع إستراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال".
وأوضح أبو ظريفة، خلال لقائه على الهواء مباشرة ببرنامج "ملف الساعة" على قناة "
الكوفية"، أن "إنهاء الانقسام الآن لم يعد سهلًا، بعد مرور أعوام طويلة، ولن نسمح لأحد بتشكيل جبهة موازية لمنظمة التحرير، ولكن هناك فصائل غير منضمة للمنظمة وبالتالي يجب دعوة الجميع لعقد الإطار القيادي ووضع خطة شاملة لتصحيح الأوضاع الحالية".

تصحيح أوضاع
ودعا، أبو ظريفة، إلى ضرورة تصحيح أوضاع فصائل منظمة التحرير، فبدونها لن نستطيع إصلاح المشروع الوطني، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس عليه مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، في ظل ما يحاك للقضية الفلسطينية.
واعتبر، أن التحركات التي جرت لإنهاء الانقسام، جميعها تحركات إعلامية وغير جادة
، ولو استمر الضغط الجماهيري الذي مورس عام 2011 لما استمر الانقسام حتى اليوم، ولكن بعض الأطراف السياسية انحرفت بالحراك عن مساره الطبيعي.
وقال أبو ظريفة، إن قضيتنا الآن في خطر في ظل هذا الانقسام، ومن الصعب تغيير الوضع الراهن في يوم وليلة، ولكن علينا تنفيذ الحد الأدنى لإنقاذ المشروع الوطني
، قبل أن نطالب العرب بوقف التطبيع ونطالب المجتمع الدولي بكبح الاحتلال، علينا أن نتوحد ونكون رأس حربة، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فلن ننجح أن نكون رأس حربة للمقاومة، مضيفًا أن "عامل الوقت ليس في صالحنا، فخطة الضم قاربت على التطبيق فعلا على أرض الواقع، وكل يوم نتأخر في ترتيب صفوفنا نتعرض لخسائر فادحة.
مشروع تصفوي
وحذر أبو ظريفة، من أن هناك مشروعا
أمريكيا إسرائيليا لتصفية القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تحقيق وحدة فلسطينية في الضفة وغزة والداخل المحتل ومخيمات الشتات، قائلًا "نحن بحاجة لبرنامج وطني لتفعيل الكفاح في كافة مناطق وجود أبناء الشعب الفلسطيني".
وتساءل، لماذا لا تكون مسيرات العودة دافعا لتفعيل المشروع الوطني، وليس رهينة لحفنة من الأموال تدفعها قطر.
وقال، إن غزة طوال تاريخها كانت رأس حربة للمشروع الوطني، ويجب أن تظل جزءا لا يتجرأ من المشروع الوطني، ولن نقبل أن تكون غزة منعزلة عن الحالة الوطنية ووحدة المشروع الوطني، فالقضية بحاجة لجهود الجميع لكي نعيد إليها مكانتها التي تستحقها.

أزمة شراكة
وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، أن "تداعيات الانقسام مستمرة من قتلى وجرحى وقطع رواتب ومنع جوازات السفر، والاعتداء على الحريات والصحفيين والحقوقيين وإلغاء استقلالية السلطة القانونية ومئات التشريعات الصادرة على خلاف القانون".
وأضاف، خلال حديثه لبرنامج "ملف الساعة" الذي يبث على الهواء مباشرة عبر قناة "الكوفية"، أن "الفلسطينيين
استطاعوا على الرغم من استمرار الانقسام حل ملفات 174 شهيدا من ضحايا الانقسام بجهود القائد الوطني محمد دحلان، ولا يمكن أن نستمر في حالة الغليان والكره، يجب طي هذه الصفحة وهناك ملفات يجب أن تستكمل عبر لجان المظالم".
وتابع، "نحن نشجع جميع الاطراف على إنهاء هذه الصفحة السوداء وتحقيق الوحدة الوطنية".
مشيرًا إلى أن
لجنة المصالحة المجتمعية ردت اعتبار بعض من ضحايا الانقسام وعوضتهم عما تعرضوا له، معتبرًا أن تفاهمات القاهرة بين تيار الإصلاح وحماس خطوة تاريخية لطي صفحة الانقسام، ولا بد من التوجه الصادق لإنهاء الأزمات التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء الانقسام.
وقال عبد العاطي، "نعيش اليوم أزمة كبيرة جدا تتمثل في الشراكة السياسية بين المنظمات الفلسطينية، وأننا أهدرنا أكثر من 80% من طاقاتنا بسب الانقسام ولم نستطع إنهاءه حتى اليوم، لذا يجب أن يتحلى الجميع بالجرأة والشجاعة للاعتذار للشعب الفلسطيني والضغط من أجل تحقيق الشراكة السياسة تحت مظلة منظمة التحرير".
واختتم بالقول، "نحن في
مرحلة تاريخية تتطلب التحلل من اتفاق أوسلو وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال في إطار برنامج وطني يجمع عليه الكل الفلسطيني، لنتشارك جميعا في برنامج وطني كفاحي أساسه أن يكون دور السلطة في خدمة الشعب الفلسطيني، وإن الرئيس عباس هو من يعطل عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير ودعوة الأمناء العامين بينما حركة حماس أخطأت بما مارسته في قطاع غزة عام 2007، والمهم الآن انتزاع زمام المبادرة لتحقيق الوحدة ومواجهة المخططات الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية".



 

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق