اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية الصحفي سامي شحادة يتحدث لـ "الكوفية" عن حالته الصحية بعد إصابته بنيران الاحتلالالكوفية د. البرغوثي يقدم لـ "الكوفية" قراءة في جرائم الاحتلال بحق شعبنا بعد 200 يوم من العدوان على غزةالكوفية لقاء خاص مع الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية حول تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام اللهالكوفية فيديو | 5 شهداء و10 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية 15 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال الحي بالقدم في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرق مدينة رفح إلى 5الكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا شمال رفح جنوب القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد في جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية تلفيت جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم 5 قرى شرق جنين وسط مواجهاتالكوفية فيديو | إصابة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية 3 شهداء و 10 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرق رفحالكوفية

الفرصة الأخيرة!

18:18 - 05 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

في ظل الواقع السياسي الفلسطيني العام ، وما سوف يترتب على هذا الواقع من تبعات ومعطيات وتحديات بدات تلوح في الأفق والتي اهمها عملية الضم التي يسعى لها الاحتلال في تموز القادم ، بات هناك بما يسمى بالفرصة الأخيرة التي يمتلكها الرئيس محمود عباس وصاحب القرار بها ، ألا وهي وحدة حركتنا الرائدة " فتح " صاحبة المشروع الوطني المستقل بالأمس وللحظة وربما غدا بسبب الوقائع والمعطيات لن تكون صاحبة القرار او المشروع الوطني في ظل رؤية بعض الاحزاب الفلسطينية ذات السياسات المتقلبة التي لا تريد الا مصالحها والحفاظ على كينونتها الحزبية بعيدا عن المحتوى الوطني وهو العنصر الاهم والاكثر اهمية.

الفرصة الاخيرة في استعادة وحدة حركتنا فتح ، بيد الرئيس محمود عباس كما أسلفنا ذكرا ، لانه وفي حال تم اتخاذ القرار المصيري والوطني لوحدة فتح ، ستنقلب كافة الامور رأسا على عقب ، وسيكون لدواعي الوحدة التنظيمية النتائج والمعطيات المباشرة والعاجلة في امتلاك زمام المبادرة الوطنية وقيادة المشروع الوطني حيث تشاء " فتح".

الفرصة الأخيرة في استعادة وحدة فتح لا تزال قائمة ، لأنه وكما عودتنا حركتنا الرائدة دوما بانها ستكون صاحبة القرار وتحديد بوصلة الاتجاه والمسار ، وصاحبة الحضور الجماهيري ذات القاعدة الشعبية بامتياز ، فلهذا لو اراد الرئيس محمود عباس ، التمسك باستنهاض فتح واستعادة قوتها بوحدتها ، فعليه ان يبادر عاجلا وسريعا باستعادة فتح من اجل استعادة الوحدة الوطنية والتصدي لكافة المؤامرات التي تعصف بقضيتنا ومشروعها الوطني المستقل ، الذي دفع الخالد ياسر عرفات حياته ثمنا من اجل هذا المشروع الذي يتطلع بعيون فلسطينية للحرية واقامة الدولة المستقلة.

لا تزال الفرصة الاخيرة يمتلكها الرئيس محمود عباس قائمة ، لأنه في حال ضياعها سيكون الرئيس أول الضائعين واكثر الخاسرين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق