رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه اليوم الأبعاء، إن «يوم الرابع من يونيو/حزيران، يوم شهيد الجبهة الديمقراطية سيبقى محطة نضالية مشرقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني لشعبنا، على طريق الخلاص من الإحتلال والاستيطان، وإفشال مشروع الضم، ولصالح تقرير المصير، والاستقلال والعودة، كما نص عليه البرنامج الوطني (البرنامج المرحلي)».
وأضافت الجبهة، أن «منظمات الجبهة، في كافة أقاليمها، في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، وقطاع غزة، والدول العربية المضيفة للاجئين وباقي مناطق الشتات والاغتراب، ستجدد وفاءها، في هذا اليوم، لشهداء الجبهة القادة منهم في المكتب السياسي واللجنة المركزية، والقادة منهم وعموم الشهداء في قيادات الأقاليم والمنظمات الحزبية والديمقراطية، وكذلك لعموم شهداء شعبنا وقواه السياسية، وستؤكد تمسكها بدورها النضالية الذي من أجله انطلقت الجبهة منظمة يسارية ثورية، تجيد كل أشكال النضال في الظروف المختلفة، وتبقى على الدوام في مقدمة الصفوف، تبتدع البرامج، والخطط، وأساليب التنظيم وأساليب النضال، دون تردد، ودون حساب للكلفة الباهظة التي سيتطلبها النضال حتى في أكثر لحظاته وتعقيداً».
وقالت الجبهة، إنه «في هذا اليوم المجيد، يوم شهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نعيد التأكيد على ضرورة أن يستعيد شعبنا وحدته في ظل قيادة م.ت.ف، الائتلافية، ببرنامجها الوطني الكفاحي، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال، ممثلاً شرعياً ووحيداً».
وفي هذا السياق، تؤكد الجبهة مجدداً على ضرورة استنهاض كل عناصر القوة في صفوف شعبنا وقواه السياسية في مقاومة صفقة القرن، وذروتها مشروع الضم الذي انتقل مع ولادة حكومة الثنائي نتنياهو – غانتس إلى مرحلة التنفيذ، ما يتطلب الشروع فوراً في الغاء اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني معها، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي وإطلاق سراح المقاومة الشعبية الشاملة بتوفير الغطاء السياسي الوطني لها، ونقل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية بما في ذلك مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، نكفل لشعبنا حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى ذكرى شهدائنا الأبطال، وعموم شهداء شعبنا، الذين عاشوا من أجل فلسطين، وقدموا كل ما لديهم وأغلى ما لديهم، وأيضاً من أجل فلسطين.