وكالات: طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إسرائيل بالتخلي عن تهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدًا أنه انتهاك خطير للقانون الدولي، ويوجه ضربة مدمرة لحل الدولتين، ويغلق الباب أمام تجديد المفاوضات.
وأكد خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن التهديد الإسرائيلي ينسف الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي قدما وجهود الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف إن، "الأمم المتحدة ستعمل مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لخلق الظروف المواتية للعودة إلى مفاوضات ذات معنى".
ووصف القرار الفلسطيني، بإعلان القيادة الفلسطينية أنها أصبحت في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية وجميع الالتزامات التي تقوم على هذه التفاهمات والاتفاقيات، ومن بينها الأمنية، بمثابة صرخة يائسة للمساعدة ودعوة إلى العمل الفوري، بعدما أصبح، "الطريق وعرا أكثر ممّا كان عليه في حديقة البيت الأبيض في 13 أيلول/سبتمبر 1993، عندما تم توقيع الاتفاقية".