اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • إعلام إيراني: لم تقع أي انفجارات على الأرض في أصفهان
  • إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تصدت لطائرات بدون طيار في أجواء أصفهان قرب القاعدة العسكرية غرب المدينة
  • المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية: الدفاعات الجوية أسقطت عدة مسيرات صغيرة بنجاح
  • إعلام إيراني: تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلاد
  • هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية نقلا عن تقارير: "إسرائيل" هاجمت أهدافا في إيران
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد اجتماعا طارئا لبحث الضربة الصاروخية
"التعاون الإسلامي": "الفيتو" الأمريكي يخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام إيراني: لم تقع أي انفجارات على الأرض في أصفهانالكوفية إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تصدت لطائرات بدون طيار في أجواء أصفهان قرب القاعدة العسكرية غرب المدينةالكوفية المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية: الدفاعات الجوية أسقطت عدة مسيرات صغيرة بنجاحالكوفية إعلام إيراني: تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلادالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية نقلا عن تقارير: "إسرائيل" هاجمت أهدافا في إيرانالكوفية المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد اجتماعا طارئا لبحث الضربة الصاروخيةالكوفية شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوية بمطارات طهران وأصفهان وشيرازالكوفية مسؤول أمريكي: نحن على علم بالتقارير بشأن شن إسرائيل ضربة داخل إيرانالكوفية الحرس الثوري الإيراني يعلن حالة التأهب القصوى في جميع قواعده ومعسكراته في عموم إيرانالكوفية مسؤول أمريكي: صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا في أصفهان بإيرانالكوفية إيران تغلق جزءًا من مجالها الجوي في غرب البلادالكوفية إعلام إيراني: دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش الإيرانيالكوفية شبكة ABC الأمريكية: الصواريخ الإسرائيلية ضربت موقعا في إيرانالكوفية مصادر أمريكية: إسرائيل هاجمت إيرانالكوفية مراسلنا: انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مراسلنا: جرافات الاحتلال تشرع بهدم المحال التجارية في ساحة مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية الأردن: المجتمع الدولي يدعم حل الدولتين الذي تقوضه إسرائيلالكوفية

حكومة "الفساد الديمقراطي" بوابة لأزمة سياسية كبرى!

14:14 - 18 مايو - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

وأخيرا، ولدت "أغرب" حكومة إسرائيلية منذ عام 1948، وسيذكرها التاريخ باسم لن يفارقها ما دامت قائمة، بأنها حكومة "الفساد العام" ليس بتركيبتها التي شملت 52 شخصا، بين وزير ونائب وزير، يقودها فاسد صريح هارب من "العدالة"، كما بات لقبه.

الحكومة الإسرائيلية الخامسة لبنيامين نتنياهو، هي نتاج رسمي لعملية "ديمقراطية" وليس انقلابا عسكريا، ما يكشف أن الانتخابات التي يتغنى بها البعض ليس طريقا لحماية أسس النظام السياسي والمجتمعي من فساد وافساد، بل ان حجم الأغلبية لهذه الحكومة يكشف، أن جوهر النظام الإسرائيلي وركيزته الرئيسية هو الفساد بكل اشكاله.

قد يعتقد البعض أن تركيبة "حكومة الفساد العام"، جاءت كعملية إنقاذيه للنظام، وفي حقيقتها تحمل بذور تفجير أزمات أخطر، تفتح باب أزمة فساد سياسي داخلية وخارجية.

وبداية التفجير السياسي لتلك الحكومة، سيبدأ من الضفة الغربية والعلاقة مع الطرف الفلسطيني، بعد أن أعلن نتنياهو، أن الهدف الرئيسي لها سيكون فرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية، باعتبارها قلب "الدولة اليهودية"، ويراها خطوة على طريق السلام.

نتنياهو حاول القيام بقفزة سياسية في الهواء، بمحاولة الفصل بين عملية ضم الأغوار عن ضم المستوطنات في الوقت الراهن، نتيجة نصيحة أمريكية لتجنب تفجير غضب أردني وبعض عربي، مع الذهاب لترسيخ التهويد، ما يضمن له "شعبية" خاصة تمنحه قدرة للهروب من التنازل عن منصبه لغانتس، شعبية تعيد بالذاكرة "شعبية" الرئيس الأمريكي التي بدأت مع خطواته الأولى، قبل ان تبدأ تتكشف بعض حقائق عن سذاجة غير مسبوقة في كيفية إدارة النظام السياسي الأمريكي، خاصة بعد انتشار فايروس كورونا، وما أظهره من ضعف كبير في الاستعداد لنظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

حكومة "الفساد العام والتهويد" في إسرائيل تعتقد، ان ضم المستوطنات سيمر بهدوء مع بعض "جعجعة سياسية" من قيادة السلطة وكل الفصائل، كما سبق في عملية نقل السفارة الأمريكية وتهويد جزء هام من القدس، التي كان البعض يتحدث عنها باعتبارها باب "جهنم سياسي" ضد إسرائيل، لكنها مرت مرورا هادئا، وأصبحت "واقعا"، يتم التعامل معه كخبر من ماض.

آنيا، قد لا تنفجر الضفة والقدس، ردا على قرار الضم الرسمي للمستوطنات، التي عمليا غالبيتها ومنذ زمن باتت جزءا "قانونيا" من الكيان، لكن التطور الأخير سيفتح بابا جديدا للصراع، وسيضع "الرسمية الفلسطينية" امام خيارات صعبة، فالصمت على الضم والتهويد سيحيلها الى "متعاون رسمي" مع العدو القومي والغزاة، ما يفتح الباب لسحب الثقة الوطنية منها، بتهمة العمالة الرسمية.

وفي حال رفضها، ستجد نفسها مجبرة على اتخاذ "خطوات ما" نحو تنفيذ بعض قرارات "فك الارتباط"، مع الكيان وسلطات احتلاله، وخاصة استبدال صفة السلطة ومهامها، والذهاب نحو "إعلان دولة فلسطين"، خطوة قد لا تدفع إسرائيل الى التصدي العسكري لذلك الإعلان، وقد تتساهل معه شرط ألا يمس قواعد التنسيق القائم أمنيا ومدنيا. وقد يصاحبها مساومة ما في قضية "المحكمة الجنائية الدولية، والذهاب اليها بعد أن أصبح ذلك حقا ويمكن ملاحقة قادة الكيان رسميا.

خطوة كتلك، قد ترضي الغاضبين داخل الطرف الفلسطيني، وتحد من رد الفعل الإسرائيلي، ولكنها لن تكون سوى رحلة تأجيل لانفجار قادم، يعيد رسم معالم جديدة، ضد المحتلين وأدواتهم.

خطاب نتنياهو، يدفع نحو خيارات المواجهة الشاملة، وليس الهروب نحو خطوة عرجاء، قد تخدع بعض الناس كل الوقت، ولكنها لن تخدع كل الناس كل الوقت...ركائز المواجهة كلها متوفرة، فلا خراب بعد خراب التهويد.

ملاحظة: يبدو أن فضائح "صندوق عز" بدأت سريعا تطل براسها، ليس ما يتعلق بعنصرية رسمية نحو قطاع غزة، بل فيمن هي الجهات المستهدفة...دققوا في تصريحات وزير العمل وعضو نقابي فلسطيني.

تنويه خاص: خطيئة جديدة لأجهزة حماس الأمنية، عندما نعت كتائب القسام أحد ضحايا شجار عائلي دون الآخرين...من أصدر البيان أساء للجهة التي أصدرته وأهان الضحايا الآخرين...تراجعوا عن بيان ضال!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق