اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • الإعلامي الحكومي:الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم 13 على التوالي
  • الإعلام الحكومي: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات و690 مريضاً وجريحاً من السفر
  • مراسل الكوفية: استهدافات متتالية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف العرقوب في القطاع الشرقي جنوب لبنان
  • مراسلنا: قصف مدفعي للاحتلال على شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • مستوطنون يغلقون مدخل مدينة القدس للمطالبة بعزل نتنياهو وإجراء صفقة تبادل
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات بشمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيَرة
الإعلامي الحكومي:الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم 13 على التواليالكوفية الإعلام الحكومي: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التواليالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات و690 مريضاً وجريحاً من السفرالكوفية نتنياهو يلتقي برؤساء البلدات المحاذية للبنان لأول مرة منذ يناير الماضيالكوفية مراسل الكوفية: استهدافات متتالية في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف العرقوب في القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي للاحتلال على شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يغلقون مدخل مدينة القدس للمطالبة بعزل نتنياهو وإجراء صفقة تبادلالكوفية نتنياهو ووضوح أهداف العدوانالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أبرز مستجدات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة وسط قصف جوي وبري وبحري عنيفالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين على حاجز الكونتينر شمال بيت لحمالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة المحتلةالكوفية ديختر: لا يمكن تحقيق أهدافنا في الحرب من غير السيطرة على قطاع غزةالكوفية ارتقاء 12 شهيدا إثر قصف الاحتلال على جنوب قطاع غزةالكوفية اعلام عبري: ارتفاع حصيلة قـتلى جيش الاحتلال إلى 630الكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات بشمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيَرةالكوفية الدفاع المدني: مستشفى كمال عدوان خرج عن الخدمة في ظل استهدافات الاحتلالالكوفية لليوم الـ13.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالمالكوفية

قبل أن ينفذ الوقت

14:14 - 15 مايو - 2020
طلال عوكل
الكوفية:

بالتأكيد ثمة قيمة كبيرة ونوعية لمساهمة المفكرين والمثقفين الفلسطينيين في استشراف مستقبل التحولات الدولية والإقليمية المرتقبة بعد كورونا، وانعكاسات ذلك على الصراع الفلسطيني والعربي- الإسرائيلي. غير أن هذا الفعل إن وقع أو جاء متاخراً أو إن وقع بشكل مجتزئ أو شامل يحتمل الخطأ والصواب. إلا أن واقع الصراع القائم على الأرض الفلسطينية وفي المحيط العربي والإقليمي بات أكثر وضوحاً من أن يحتمل المزيد من المساهمات التحليلية والاستنتاجات والنصائح.

دعونا نعالج المعطيات القائمة والمرتقبة في المدى المنظور والمباشر، وألا نحلق بعيداً في تأثيرات كورونا على المدى الأبعد، رغم أهمية ذلك على مستقبل الصراع، وعوامل التأثير في مجرياته ونهاياته. في قراءة الواقع المباشر ومآلاته القريبة لم تترك النخب السياسية والاجتماعية، حتى الفصائل فرصةً لمزيد من التحليل والتوصيف، كما لم يعد ثمة مجال لاختراع حلول وسياسات تختلف عما تم ويتم تداوله. ولكن بدون أي نتائج أو حتى اهتمام من قبل أصحاب القرار.

الفلسطينيون كلهم بغض النظر عن النوايا، يرفضون السياسات الأميركية- الإسرائيلية التي لا تترك أي فرصة للتفكير أو المراهنة على رد الهجمة الصهيونية التوسعية، التي تستهدف على نحو خطير وواضح تنفيذ هدف إسرائيل الكبرى على الأرض الفلسطينية كلها، وتتجاوزها إلى المحيط العربي.

صحيح أن من يريد اصطياد الأرنب لا يدق الطبول، لكن الفلسطينيين يدقون الطبول وهم يعرفون أنهم إنما يسمحون للأرنب بالهروب. الأوضاع الفلسطينية تتسم بالفوضى وغياب الاستراتيجيات الوطنية وحتى الفصائلية، وليس باليد سوى التهديد بتنفيذ قرارات سبق للمجلس الوطني والمركزي أن اتخذها قبل سنوات، وكان المجلس أصلاً متأثراً في اتخاذ تكل القرارات.

الفلسطينيون سياسياً وعملياً متخلفون عن ملاحقة السياسات والإجراءات العملية الإسرائيلية، التي أطاحت منذ زمن بالمشروع الوطني وأطاحت قبل ذلك بأوهام السلام ورؤية الدولتين. لنفترض أن إسرائيل بادرت فعلياً وخلال فترة قريبة بإعلان ضم مناطق في الضفة الغربية وهو أمر وارد جداً لن تتركه إسرائيل لاحتمال فوز أو فشل ترامب في الوصول للرئاسة مرةً أخرى.

ماذا سيفعل الفلسطينيون سوى تنفيذ تلك القرارات كحد أقصى للفعل؟ ماذا لديهم سوى جولة أخرى من الاشتباك المحدود بالصواريخ كحد أقصى في غزة، وهبات جماهيرية تتخذ طابع الاحتجاج والرفض وإعلان موقف، وربما دعوة الجامعة العربية للانعقاد وإصدار المزيد من البيانات التي لا يتبعها أي فعل مؤثر؟

في كل مرة يقع فيها حدث جلل نتحسر على منظمة التحرير الفلسطينية وعلى زمان مضى، ونندب حالنا بسبب الانقسامات وليس الانقسام بين غزة والضفة هو الوحيد، ثم نكثر من تصريحات براءات الذمة من الدم المهدور. لعل الاختراقات التطبيعية الثقافية التي وقعت مؤخراً وخلال شهر رمضان من خلال مسلسل أم هارون ومسلسل 7، رغم خطورة التطبيع السياسي تذكرنا بمدى أهمية تفعيل الجاليات الفلسطينية خارج الوطن. ولعل هذا الفعل الخياني يذكرنا بقيمة وأهمية الأذرع الفلسطينية التي كانت تمتلكها منظمة التحرير وأهمها الاتحادات الشعبية والنقابات ومؤسسات العمل العربي الشعبي المشترك. هل علينا أن نذكر بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد العام لطلبة فلسطين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واتحاد العمال وسواها من الاتحادات المهنية؟ وبالمناسبة نتساءل حول ما الذي ينقص الفلسطينيين حتى يكون لديهم اهتمام بإنتاج دراما ومسرح وسينما للتأكيد على صحة وعمق الرواية التاريخية وضحد وتفنيد الادعاءات الصهيونية؟

بصراحة الأوضاع الفلسطينية لا تسر صديقاً ولا تكيد عدواً، فليس إلا ضباب كثيف يجلل السياسة الفلسطينية، ويشير بأصابع الاتهام بالتقصير إلى كل القيادات التي تدير المرحلة ولا تقودها. وسيتضح لاحقاً وقريباً أن الأمن والسجون والملاحقة والتلصص على حياة الناس الخاصة ومراقبة تحركاتهم ومعاقبة المعارضين منهم لا يحمي نظاماً مفروضاً بالقوة ولا يحمي قيادات تجتر لغة الماضي وتتحصن خلف ألقاب زائفة. إما أن تكون قائداً وموجهاً للناس أو أنهم سيتجاوزون كل ما يعترض طريقهم. إذا كانت ساعة التغيير قد دقت منذ زمن ليس قليل، فإن في الوقت بقية لتصحيح المسارات وتجاوز الركود السياسي، بل التخلف عن مواكبة المخططات المعادية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق