القدس المحتلة: اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هدم منزل عائلة الأسير قسام البرغوثي في قرية كوبر شمالي غرب رام الله، جريمة حرب إسرائيلية ممنهجة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وسياسة العقاب الجماعي والتي كان آخرها القرار العسكري الإسرائيلي إغلاق حسابات الأسرى والشهداء في البنوك العاملة في فلسطين.
وشددت الجبهة في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة منه اليوم اليوم الاثنين، أن سياسة هدم البيوت لن تنال من عزيمة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته للمشروع الصهيوني، حتى كنس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا الفلسطينية والفوز بالحقوق الوطنية كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وحيّت الجبهة الشباب الثائر في قرية كوبر الذي تصدى للآليات والجرافات العسكرية الإسرائيلية بصدوره العارية، التي اقتحمت القرية فجر اليوم لهدم منزل الأسير قسام البرغوثي.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف إلى مغادرة سياسة الانتظار العدمية، والانتقال نحو إستراتيجية جديدة رسمت ملامحها قرارات المجلس المركزي (15/1/2018)، والوطني (30/4/2018)، بوقف العمل باتفاق أوسلو وقيوده والتزاماته السياسية (سحب الاعتراف بإسرائيل) والأمنية (وقف التنسيق الأمني) والاقتصادية (ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي)، وتوفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية لاستنهاضها وتطوير أدواتها وأساليبها الكفاحية، واستكمال نقل ملف الجرائم الإسرائيلية ومنها ملف هدم المنازل إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.