اليوم الخميس 09 مايو 2024م
الاحتلال يعتقل مواطنة من زعترة شرق بيت لحمالكوفية مراسلتنا: 3 شهداء في قصف مجموعة مواطنين أمام محطة أبو حجير شمال مدخل البريجالكوفية مراسلنا: هدوء حذر في رفح جنوب القطاع بعد سلسلة غارات شنها الاحتلالالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "هيئة الأسرى" ونادي الأسير يحملان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل إبراهيم حامدالكوفية "شؤون اللاجئين": اعتداءات المستعمرين على مقرات "أونروا" اعتداء على مكانة الأمم المتحدةالكوفية كتائب الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "R.P.G" جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: قصفنا 115 هدفا تابعا لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية البسوس: الاحتلال يضع العقبات أمام مفاوضات التهدئة ليستمر في عدوانهالكوفية حرب: الاحتلال يصر على أن المفاوضات من أجل تبادل الأسرى وحماس تريد وقف لإطلاق النارالكوفية مستوطنون يحرقون أشجارا في محيط مقر "أونروا" بالقدس المحتلةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة لافي في حي الجنينة برفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المنطقة الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من وسط القطاعالكوفية ياغي: نتنياهو يفكر بمفهوم شخصي سياسي ولن يذهب إلى صفقة تنهي للحربالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية علوش: حكومة الاحتلال تتنكر لكل المساعي الدولية وتضع العراقيل أمام المفاوضاتالكوفية مدير برنامج الأغذية العالمي: لم تدخل مساعدات من المعابر الجنوبية خلال يومينالكوفية شهيدان في قصف طيران الاحتلال منزلا بحي الجنينة شرق رفحالكوفية اليونيسف: الوضع في غزة كارثي وإذا لم تفتح المعابر فسنرى العواقب قريباالكوفية

أبوحسنة يعقب..

خاص بالفيديو|| "الأونروا" توقف مساعداتها للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا لغزة

11:11 - 11 مايو - 2020
الكوفية:

الكوفية - عمرو طبش: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعليق برنامج المساعدات النقدية المخصصة لإصلاح المنازل المتضررة والمدمرة في غزة عن اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، وقد جاء قرار الأونروا بسبب نقص التمويل إذ تواجه عجزا يزيد على خمسمائة مليون دولار.

وقال اللاجئ الفلسطيني عبدالله سليمان "66 عاما"، لـ"الكوفية"، إنه نتيجة للحرب التي دارت في سوريا، أصبحت الأنظار تتجه إلى مخيم اليرموك الذي يعيش فيه الفلسطينيون، نظرا لاعتبار السوريين أن هذا المخيم هو البؤرة التي تجمع الإرهابيين، على حد اعتقادهم، موضحا أنه أثناء وقوع الحرب في سوريا واستهداف مخيم اليرموك اضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى مغادرة سوريا حفاظا على سلامتهم، والتوجه إلى مصر وبعد ذلك إلى قطاع غزة، والبعض الآخر اتجه إلى الدول الأوروبية.
مقيدون في بلادنا.. أحرار في الخارج

وأضاف، "عند دخولنا إلى قطاع غزة وجدنا أنه لو بقينا في الخارج لكنا أحرارا، أما الآن فإننا مقيدون في غزة ممنوعون من الخروج بسبب انتهاء الوثائق وعدم القدرة على تجديدها" مشيرا إلى أنه عند وصولهم القطاع وجدوا أن المؤسسات الدولية تهتم بهم أكثر من المؤسسات المحلية، والتنظيمات الفلسطينية، والشؤون الاجتماعية.

 

مضايقات وحصار
وتابع سليمان، أن بعض اللاجئين الذين أتوا من سوريا في عامي 2011 و2012، غادروا قطاع غزة وتوجهوا إلى الدول الأوروبية على الرغم من أنهم لم يمكثوا إلا قليلا نتيجة المضايقات والحصار الإسرائيلي والحروب على القطاع.

وواصل، أن الأونروا لم تهتم بشؤون اللاجئين الذين أتوا من سوريا، حيث صرفت للاجئين بدل إيجار ثلاث مرات على مدار ثلاث شهور، بعد ذلك أوقفت الصرف بحجة أزمات خانقة تعاني منها الوكالة.

وأضاف عبدالله، على الرغم من أن المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبوحسنة التقى اللاجئين، خلال تنظيم اعتصام سلمي أمام مقر الوكالة، لكن لم ينظر إليهم أحد ليحل قضيتهم بشكل نهائي.

ويتساءل سليمان "كيف وضع اللاجئ بده يكون، إذا كان ما في ولا مؤسسة تهتم باللاجئ، إذا كان أنا معاي كارت وكالة اتأخر في سوريا، رفضوا يتعاملوا معايا على كل الصعد، فقط آخر ثلاث سنوات صار الوكالة تعطيني كوبونة لا تطعم اثنين لا تتجاوز الـ70 شيقل طوال الثلاثة شهور".

وطالب سليمان التنظيمات الفلسطينية والمسؤولين والأونروا والتنمية الاجتماعية بمساعدتهم بتوفير فرص عمل لهم لإعالة أسرهم وليس صدقات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمربها اللاجئون في غزة، منوها إلى أنه يتم التعامل بمكيالين مع اللاجئين الذين أتوا من سوريا الذين يحرمون من المساعدات، وأما المواطنين الذي يعيشون في غزة يتم توزيع المساعدات عليهم بشكل دائم.

 

اللاجئون في مأزق
وفي السياق ذاته يقول رئيس هيئة تنسيق اللاجئين القادمين من الدول العربية محمود الشاويش، إن اللاجئين الفلسطينيين الذين أتوا من سوريا في مأزق شديد منذ عامين ونصف العام بعد إيقاف عقود عمل البطالة، وبدل الإيجار ما يقارب 200 دولار شهريا التي كانت تدفعها وكالة الغوث.

وأوضح، أن اللاجئين تزداد معاناتهم يوما بعد يوم إذ يتعرضون للطرد من مساكنهم لعدم قدرتهم على دفع الإيجار، ولا يملكون الحق في علاج صحي كباقي المواطنين في قطاع غزة، لأنهم يحملون بطاقة تعريف وليس هوية كباقي المواطنين.

وأشار الشاويش إلى أنه على الرغم من إصدار قرار في عهد حكومة الحمدلله منذ عامين، يوصي بحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين الذين أتوا من سوريا منها العمل، والتعليم، والصحة، ولكن لم يطبق هذا القرار حتى هذه اللحظة.

وبين أن إيقاف عقود عمل البطالة وبدل الإيجار جاء بدون مبررات في الواقع وكان كلام تسويف، بحجة أزمة الأونروا المالية التي تمر بها، مؤكدا أن عدد عائلات اللاجئين في غزة أصبح 155 عائلة بعد ما كانت 350 عائلة، ولكن نتيجة المضايقات التي يتعرضون لها يغادرون القطاع إلى الدول الأوروبية.

وأوضح الشاويش، أن 155 عائلة لا تشكل عبئا من أجل مساعدتهم وحل مشاكلهم، وأن الحكومتين سواء في غزة أوالضفة، ووزارة التنمية الاجتماعية لم يقدموا أي مساعدات حتى هذه اللحظة، وأيضا الجمعيات الخيرية أوقفت المساعدات بعد إصدار عدة قرارات بحل مشاكلنا، ولكن حتى اللحظة كل شيء توقف عن اللاجئين.

ويتساءل "لماذا تم إيقاف صرف المساعدات فقط لللاجئين في قطاع غزة، واستمرار صرفها للاجئين في المخيمات بلبنان والأردن، لماذا تم القطع على 150 أسرة تحت شعار لا يوجد تمويل".

وطالب الأونروا بإعادة صرف بدل الإيجار للاجئين لأنهم معرضون في أي وقت للطرد من المنزل، ويجب على حكومة رام الله تطبيق قرار مجلس الوزراء الصادر في سنة 2016.
نعاملهم كمتضرري عدوان 2014

وفي السياق ذاته قال المستشار الإعلامي لوكالة "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة إن العائلات التي جاءت من سوريا تم إدراجها منذ البداية كمتضرري حرب 2014، مضيفا أن الأونروا كانت تدفع لهم بدل الإيجار بنفس مستوى المتضررين.

وأوضح أن الدفع توقف عن اللاجئين الذين أتوا من سوريا في عام 2018، بعدما فقدت الأونروا مصادر التمويل من برامج الطوارئ، مشيرا إلى أنه في عام 2019 تم إعطاؤهم فرص عمل مقابل الإيجار لمدة ستة شهور، ولكن بعد انتهاء فترة العمل توقفت الفرص كمثل متضرري حرب 2014.

ونوه أبو حسنة إلى أنه لا يوجد تمويل حاليًا لبرنامج الطوارئ في غزة الذي يدعم متضرري حرب 2014، واللاجئين الذين أتو من سوريا، مؤكدا أن في حال تم إيجاد تمويل لبرنامج الطوارئ، سيتم إعادة صرف الإيجار، وفرص العمل.

وأضاف أبو حسنة، أن اللاجئين الذين أتوا من سوريا يستفيدون من كل شيء في قطاع غزة من التعليم، والصحة، والمواد الغذائية، وفرص العمل، مبينا أنه يتم التعامل مع اللاجئين كما يتم التعامل مع اللاجئين العاديين في غزة.

وحول المخيمات في الأردن ولبنان التي لا زال برنامج الطوارئ يعمل فيها يوضح أبو حسنة أن المخيمات الموجودة في لبنان وضعها مختلف عن باقي المخيمات بسبب خطورة الوضع وازدياد حالتهم الى الأسوأ، منوها أن كل مخيم له برنامجه الخاص في الطوارئ .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق