رام الله: حذر نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، من التدهور الصحي للمحرر المُصاب بالسرطان محمد محمود بشارات، من بلدة طمون جنوب طوباس.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي، إن "بشارات الذي أُفرج عنه العام الماضي بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة (17عاماً)، عانى قبل تحرره بستة شهور من أعراض صحية خطيرة، وماطلت إدارة سجون الاحتلال بتشخيص المرض، واكتفت بنقله المتكرر لعيادات السجون، وإعطائه المسكنات".
وأضاف النادي، أنه تم تشخيص الأعراض الظاهرة عليه وتشير إلى إصابته بالسرطان وكان ذلك قبل شهرين من موعد الإفراج عنه من سجن "مجدو"".
وتابع، أن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى إصابته بالسرطان وكان ذلك قبل شهرين من موعد الإفراج عنه.
وأشار نادي الأسير إلى أن حالة الأسير بشارات تجربة أخرى شاهدة على جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي يتعرض لها الأسرى وبما تتضمنه من أدوات أبرزها سياسة المماطلة.
ولفت إلى أن العشرات من المحررين يعانون من أمراض خطيرة رافقتهم بعد الإفراج عنهم، فعدا عن الأسرى الذين اُستشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة للإهمال الطبي، فهناك عدد آخر اُستشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترة وجيزة من التحرر.
وطالب نادي الأسير بضرورة تدخل جدي بالإفراج عن الأسرى المرضى، خاصة مع استمرار انتشار الوباء، يُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال، يعانون من أمراض مختلفة، منهم قرابة عشرة أسرى يعانون من السرطان وأورام بدرجات متفاوتة.