بيروت - محمد جودة: قال رئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، علي هويدي، اليوم الأحد، في تصريحات خاصة لـ "الكوفية"، إن 1500 لاجئ فلسطيني، وصلوا إلى قطاع غزة، خلال عامي 2011 و2012، قادمين من سوريا.
وأوضح هويدي، أن نحو 155 عائلة أي حولي 750 لاجئا، غادروا قطاع غزة إلى الخارج، بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والاعتداءات المتكررة على القطاع، لا سيما إبان العدوان الإسرائيلي عام 2014، حسبما أعلنت لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزة.
وأضاف، في ظل وباء كورونا وما سببه من زيادة وتفاقم في المعاناة الاقتصادية والاجتماعية الممتدة منذ أكثر من عشرة سنوات على اللاجئين الفلسطينيين عموما في القطاع المحتل والمحاصر، والعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا على وجه الخصوص، نطالب الـ"أونروا" بالأتي:
أولا: بإعادة تفعيل برنامج تقديم المساعدات النقدية بدل الإيواء للاجئين المهجرين والمتوقف من تاريخ يونيو/حزيران 2018.
ثانيا: توزيع مساعدات إغاثية شهرية دورية - نقدية أو عينية - ترتقي إلى مستوى المطلوب من احتياجات اللاجئين.
وأكد هويدي، نستغرب ونتساءل، لماذا تدفع وكالة "أونروا" مبالغ نقدية دورية كمساعدات للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى كل من الأردن ولبنان، مقدمة من الصندوق الائتماني الإقليمي الأوروبي "مدد"، بينما توقف البرنامج في غزة منذ حوالي السنتين؟.