متابعات: تفاديًا للإغلاق أو لتعريض عمال التوصيل لخطر الإصابة بفيروس كورونا، تستعين متاجر أمريكية بروبوتات لتوصيل البضائع للزبائن في مختلف المجالات بما في ذلك المستشفيات.
وفي مواجهة تزايد الحرص لدى المستهلكين على ملازمة المنازل وتعريض عمال التوصيل لخطر الإصابة بفيروس كورونا، سجلت شركة "ستارشيب تكنولوجيز" التي تتخذ مقرا لها في سان فرانسيسكو، ازديادًا في طلبات التوصيل عبر الروبوتات في عشرات المدن حول العالم.
عمليات التوصيل بالروبوتات من "ستارشيب" وغيرها من الشركات لا تلبي سوى حاجة نسبة ضئيلة من طلبيات توصيل الأطعمة، لكنها تسلط الضوء على حاجة متزايدة في ظل تعليمات التباعد الاجتماعي والمخاوف من تفشي الوباء.
وأكد نائب رئيس "ستارشيب"، راين تووهي، أن الطلب على عمليات التوصيل من دون احتكاك بشري ازداد بدرجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة".
وتتنقل الروبوتات بمعدل سرعة يبلغ ستة كيلومترات في الساعة ويمكنها نقل ما يصل إلى ثلاثة أكياس تسوق.
أودى وباء كورونا المستجد بحياة أكثر من 40 موظفا في متاجر المواد الغذائية الأمريكية، بحسب إحصائية أجرتها صحيفة "واشنطن بوست"، وفي سائر أنحاء البلاد، نظم عمال توصيل تظاهرات للمطالبة بتحسين شروط السلامة التي يعملون في إطارها.