رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية، بتحمل مسئولياتها، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها الجسيمة بحق الفلسطينيين في القدس، موكدة أنهم يقومون بمبادرات إنسانية للحفاظ على سلامتهم من انتشار فيروس كورونا، وسط إهمال متعمد من قبل الاحتلال.
وأدانت الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، إقدام قوات الاحتلال وشرطته على اقتحام بلدة سلوان بطريقة همجية، ومداهمة المقر الطبي الفلسطيني الذي أقامته لجنة الطوارئ في البلدة بهدف الحد من انتشار كورونا، بزعم أنه مخالف للقانون، مستنكرة تنكيل الاحتلال بحق المقدسيين، وشن عمليات اعتقال ومداهمات وقمع ضد كل من يتحرك في مبادرة إنسانية للحفاظ على صحة وسلامة الفلسطينيين في القدس.
وأكدت أن حالة من الخوف والقلق تسود الأوساط الفلسطينية وصفوف المقدسيين جراء استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة، بعد أن وصل عدد الإصابات المعروفة في صفوفهم إلى 80 إصابة.
وطالبت الخارجية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بتحمل مسئولياتها تجاه منع الطواقم الطبية الفلسطينية وطواقم الأونروا من العمل في المخيمات بالقدس المحتلة من أجل مكافحة فيروس كورونا.