اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 120 شهيدا و205 مصابين في 7 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضيالكوفية مصادر طبية: تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بسبب القصف المتواصلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية بالصور || مستوطنون يقطعون أشجار زيتون جنوب نابلسالكوفية إغلاق الحرم الإبراهيمي وفرض حظر تجوال حوله بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من كفر عبوش جنوب طولكرمالكوفية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضيالكوفية الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية فارس: إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يكشف عن عنصرية الاحتلالالكوفية إيطاليا: مجموعة السبع تناقش مذكرات التوقيف ضد نتنياهو وغالانتالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ201 على التواليالكوفية فيديو | 6 شهداء و24 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروتالكوفية فيديو وصور || إصابة شاب خلال هجوم مستوطنين على بلدة بيت فوريكالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ62الكوفية دلياني: جرائم إبادة أطفالنا في غزة وصمة عار تُلطخ جبين الإنسانيةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية

نجاح العقل الاستراتيجي للدولة

08:08 - 13 إبريل - 2020
رجا طلب
الكوفية:

كتبت في الاسبوع الماضي مقالا تحدثت فیھ مبكرا عن نجاح الدولة الاردنیة في التصدي لفیروس كورونا، وعلق على مقالي البعض من السیاسیین والزملاء بالقول انھ من المبكر جدا اعلان «النجاح» فما زالت المعركة في ذروتھا، وكان ردي: «لا یوجد انتصار او نجاح بالضربة القاضیة على مثل ھذا الفیروس الا باكتشاف المصل، والنجاح الذي اقصده ھنا یتمثل في أن الدولة نجحت في تحصین الاردن من ان یكون بؤرة للفیروس والاستیطان فیھ والحد من انتشاره بین الناس».

ھذا النجاح الذي اتحدث عنه ثبت بالدلیل العملي أنه یشكل الخطوة الضروریة التي یجب البدء بھا وان اي دولة تاخرت في اتخاذھا او تراخت في تطبیقھا وقعت فریسة «لبراثن» كورونا الخبیث، والامثلة على تلك الدول كثیرة تبدأ بایطالیا واسبانیا وفرنسا وبریطانیا في اوروبا، والولایات المتحدة وكندا، وفي الاقلیم ایران ومعھا اسرائیل.

العقل الاستراتیجي للدولة الاردنیة لم یتلكأ في اتخاذ قرار «الھجوم الوقائي» باسرع ما یمكن، وذلك عبر الخطوات المتتالیة والمتسلسلة التي عایشناھا ونعیشھا منذ 18 من مارس الماضي الى الیوم، وھذا الھجوم الوقائي الذي فاجأنا كمواطنین واثار فینا في بدایة تنفیذه الغضب والتذمر، كان ھو النقطة الفارقة التي قلبت المعادلة بشكل دراماتیكي ومنعت انزلاق البلد نحو ما یسمى بـ «دولة موبؤة».

لقد كان الاداء المتناغم لكافة لوزارات والمؤسسات الرسمیة والجیش العربي والاجھزة الامنیة عبر «خلیة الازمة» عاملا اساسیا في نجاح الھجوم الوقائي على الفیروس، كما اضاف «التكنیك» المتبع في التواصل مع الجمھور واقصد ھنا المؤتمر الیومي لوزیري الصحة والاعلام وبعض الوزراء في بعض الاحیان عاملا حاسما في طمأنة الاردنیین تجاه ما تقوم به الدولة ورفع ولربما لاول مرة منسوب الثقة بین الدولة والناس لھذه الدرجة القیاسیة والمتقدمة، واشرك المواطن بصورة او باخرى في الاطلاع على ما یفكر بھ «عقل الدولة الاستراتیجي » مما حاصر والى حد كبیر الشائعات والتكھنات والاخبار الكاذبة والابواق الموتورة التي تحاول بث الاحباط وتثبیط العزیمة والمعنویات في نفوسنا والتي یجري تداولھا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ُ ما اشرت الیه تناوله وتداوله كتاب واعلامیون ومعلقون خارج الاردن من عرب واجانب واصبح مصطلح «النموذج الاردني» مصطلحاً دارجاً ومتداولاً في الاعلام من باب الاعجاب والدعوة للاقتداء به، وحتى ان بعض المعارضین القدامى لدینا تحدثوا باعجاب عن ھذا الجھد الوقائي الذي التف حولھ الشعب ووثق بھ وھو الامر الذي دفع جلالة الملك لیصفنا «بالكبار بین الامم» ولیخبرنا وبكل ثقة انھا «شدة وتزول».

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق