- اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة يعبد غرب جنين
- استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل مخيم عسكر القديم شرق نابلس
- قوات الاحتلال تفجر باب أحد المنازل تمهيدا لاقتحامه في مخيم عسكر القديم شرق نابلس
غزة: أصدر مركز حماية لحقوق الانسان الأمم المتحدة، اليوم السبت، تقريرًا صحفيًا، رصد فيه انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، واستمرار سلطات الاحتلال في إجراءاتها العنصرية بحق المدنيين الفلسطينيين في ظل جائحة "كورونا".
وأوضح التقرير، أن شهر مارس الماضي شهد تصعيدًا غير مسبوق في ظل جائحة إنسانية تهدد استقرار المجتمع الدولي.
وأضاف التقرير، أن قوات الاحتلال فتحت خلال مارس نيران رشاشاتها على طول السياج الفاصل 47 مرة، ما تسبب بإحداث أضرارًا بليغة في ممتلكات المواطنين، وإثارة حالة من الفزع والخوف في أوساط المواطنين.
وتوغلت جرافات وآليات الاحتلال 3 مرات خلال الشهر الماضي، واعتقلت 5 مواطنين على السياج الفاصل مع غزة.
أما القوات البحرية في جيش الاحتلال، واصلت اعتداءاتها على الصيادين في عرض البحر، ونفذت 26 عملية اعتداء على الصيادين داخل الحدود المائية البحرية المسموح لهم الصيد فيها، ما أدى لإصابة صياد، كما أغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري 10 أيام خلال مارس.
واستنكر مركز حماية لاستمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل أزمة إنسانية تعصف بالقطاع، وتهدد حياة حوالي 2 مليون مدني يعيشون في ظروف صعبة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الرابع عشر على التوالي، لاسيما مع تفشي جائحة "كورونا".
وأكد أن هذا الأمر يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته اتجاه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال من خلال استهداف المدنيين واستمرارها فرض القيود على حركة المواطنين ومنع إدخال المستلزمات الطبية.
فيما دعت الدول الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها وتحمل مسئوليتها اتجاه ما يحدث من انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة، ملزمة الاحتلال بتحمل مسئولياته تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل جائحة "كورونا".
في ذات السياق، طالب المركز الأمم المتحدة بالتدخل لمنع الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتحمل مسئولياته تجاه سكان الأراضي المحتلة.