اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمسالكوفية خبراء أمميون يحذرون من إبادة تعليمية متعمدة في غزةالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية سلطات الاحتلال توقف الشبان في محيط باب الأسباط وتمنعهم من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم عين السلطانالكوفية 50 ألف مواطن يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية

تل الأشعري الأثري في سوريا شاهد على وحشية الإرهاب

10:10 - 06 أغسطس - 2018
(سانا)
الكوفية:

حوران سوريا: تعرض تل الأشعري في منطقة حوران في سوريا للنهب والتخريب من قبل الجماعات الإرهابية، التي سطت على كنوزه الأثرية على مدى سنوات.

ويقع تل الأشعري، على بعد نحو 16 كم غرب مدينة درعا مطلا على وادي اليرموك، والذي شهد عمليات تنقيب غير شرعي وتخريب لمواقعه الأثرية ونهب محتوياته من قبل التنظيمات الإرهابية على مدار 7 سنوات قبل أن يقوم الجيش السوري بطرد المسلحين منه.

وأشار رئيس دائرة آثار درعا محمد النصر الله، إلى أن التل تعرض للاعتداءات بالمواد المتفجرة والحفر بالآليات الهندسية الثقيلة والتنقيب بأدوات متعددة من قبل مجموعات متخصصة في التخريب.

وقال النصر الله: "البحث عن القطع الأثرية وبيعها وسرقة محتويات التل من فخاريات وبرونزيات ومدافن وتهريبها إلى دول الجوار كانت أبرز أهداف المجموعات الإرهابية على مدار السنوات السبع الماضية".

ويعود تل الأشعري للألفية الثالثة قبل الميلاد، وتوازي أهميته مدينتي ماري وإيبلا، وهو إحدى المدن التي أنشأها الإمبراطور الروماني بومبي عام 64 قبل الميلاد، ويحوي مسرحا أثريا في الحافة الغربية منه بقطر 50 مترا، ويتسع لسبعة آلاف متفرج ويعد متحفا في الهواء الطلق، إلا أن الاعتداءات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية ذهبت بكثير من محتوياته وغيرت ملامحه التي حافظ عليها آلاف السنين.

ونوه المسؤول السوري إلى أن آخر بعثة تنقيب أثرية كانت في تل الأشعري عام 2010، حيث اكتشفت 3 آلاف قطعة أثرية متنوعة ما بين قطع فخارية وأسرجة وأدوات برونزية و21 مدفنا رومانيا.

وأكد أهالي المنطقة، أن أشخاصًا غرباء كانوا يأتون برفقة وحماية الإرهابيين يقومون بأعمال حفر ونبش خلال السنوات الماضية، وعثروا على بعض القطع الأثرية وباعوها غير آبهين بقيمتها التاريخية وأهميتها كدليل على حضارة المنطقة وإرثها الإنساني.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق