اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تنسحب من مخيم الجلزون شمال رام الله
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة في شارع عمان شرق نابلس
  • بدء انسحاب قوات الاحتلال من قبر يوسف والمنطقة الشرقية بنابلس
  • استمرار اعتصام الطلاب في حرم جامعة جورج واشنطن رغم تجاوز مهلة إزالة الخيام وفض التجمع
  • استقالة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية باللغة العربية من منصبها احتجاجًا على الانحياز الأمريكي لإسرائيل
  • مراسلنا: طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق بارتفاع منخفض في أجواء مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في بلدة شبعا جنوب لبنان
قوات الاحتلال تنسحب من مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة في شارع عمان شرق نابلسالكوفية بدء انسحاب قوات الاحتلال من قبر يوسف والمنطقة الشرقية بنابلسالكوفية استمرار اعتصام الطلاب في حرم جامعة جورج واشنطن رغم تجاوز مهلة إزالة الخيام وفض التجمعالكوفية استقالة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية باللغة العربية من منصبها احتجاجًا على الانحياز الأمريكي لإسرائيلالكوفية مراسلنا: طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق بارتفاع منخفض في أجواء مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في بلدة شبعا جنوب لبنانالكوفية مقاومون يستهدفون بالرصاص قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية في نابلسالكوفية جيش الاحتلال يعلن الموافقة على إنشاء رصيف عائم على شاطئ غزةالكوفية شبان يستهدفون بعبوات محلية الصنع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في بلدتي عزون وجيوس شرق قلقيليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل المعلمة جهاد عبيدة نخلة 33 عاما من منزلها في مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تعتقل سيدة خلال الاقتحام المستمر لمخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم قبر يوسف برفقة عصابات المستوطنين في نابلسالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل معلمة من منزلها في مخيم جلزون شمال رام اللهالكوفية الرئيسان التونسي والفرنسي يدعوان لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل متواصل أطراف شبعا وكفرشوبا جنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن "كمين قاتل" لجنوده على الحدود اللبنانية الفلسطينيةالكوفية

من أجل الأردن

14:14 - 05 إبريل - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

إذا لم نصل إلى مستوى التناغم وضبط الالتزام مع خطط الدولة، وبرامج خلية الأزمة، وإجراءات الحكومة الاحترازية، لحماية شعبنا من خطر الفيروس ومداهماته، سنبقى في دائرة الخطر، فالذين عادوا من الخارج والذين اختلطوا بعوائلهم وأصدقائهم وجيرانهم، حاملين معهم العدوى، سبّبوا الانتشار والنقل وجعلوا قطاعاً من شعبنا في دائرة الاحتمالات الخطرة التي تتطلب المعالجة والرصد والعزلة.

ما زلنا كبلد وشعب في أدنى درجات سلم الأذى، وهذا يعود لفضل سرعة الإدراك والتنفيذ من قبل الدولة وخلية الأزمة والحكومة، بهدف ضبط إيقاع العدوى ومنع الانتشار، وبالتدقيق لعدد المصابين والمتوفين، نقع حقاً في أدنى سلم الأذى مقارنة مع كل الأرقام الإقليمية والدولية.

لذلك نتباهى بما تم، وبما نحن فيه وعليه، رغم الخسائر المتوقعة التي سندفع ثمنها من الاقتصاد واتساع رقعة الفقر والحاجة، مما يستدعي برامج تنشيط العمل والإنتاج تعويضاً لحالة الاستنزاف التي مررنا بها ولا زلنا نعيشها.

مبادرات القطاع الخاص من رجالات العمل الذين سجلوا أنهم ذوات وطنية، ومعهم مجالس إدارات البنوك والشركات والمؤسسات الإنتاجية والمالية والخدماتية المتعددة المختلفة، سجلوا فعلاً أنهم بمستوى الاستجابة الوطنية والوعي والانتماء، وأن حرصهم وتبرعاتهم وسخاء كرمهم، يعكس أنهم لا يقلوا حساً بالمسؤولية عن أداء الدولة وخلية الأزمة وفعل الحكومة، وهم شكلوا روافع مساندة لمواجهة التحدي وكسر هجمة الفيروس وتداعياتها المالية والاقتصادية والإنتاجية في استنزاف حياة شعبنا وقدراته، ولذلك يستحقون أوسمة التقدير والكرامة من شعبنا والدولة.

نتباهى بما حصل وبالنتيجة التي جعلت الأردن نموذجاً أمام شعوب العالم وبلدانه المتقدمة، وهذا يعود إلى قيادة رأس الدولة جلالة الملك الذي قاد فريقه وحكومته بحنكة ودراية، فكانت النتيجة الفُضلى التي حمتنا من الكارثة مقارنة مع بلدان قوية ثرية متمكنة.

هذا الأداء الرفيع الذي حقق النتائج التي وصلنا إليها وحمتنا من احتمالات الأذى، نحتاج إلى أن نرتقي لمستواها، ونترفع عن صغائر شوهت المشهد الوطني المتماسك، بل علينا مواصلة الارتقاء عبر الأداء الرفيع وتنفيذ خطوات الطريق الأنضج وعدم الالتفات لقول هنا، وإشاعة كاذبة هناك.

لقد استقال وزير الزراعة كي يتحمل بشجاعة مسؤولية أداء وزارته ومهامها، وتم قبولها لأن العهد السائد لا يُجامل أحداً على حساب سمعة العمل ونظافة اليد واستمرارية أمن بلدنا وحماية شعبنا، من أخطأ يدفع الثمن حتى ولو كان ذلك بحسن نية غير مقصودة، فالقضاء هو الملاذ وهو الحكم للإنصاف ورد الاعتبار، مثلما أن روح الأبوة هي التي تبقى مرتفعة عالية كما نتمنى ونستحق.

سنبقى مواطنين في خندق الوطن، من أجل أمن الأردن واستقراره وتقدمه وديمقراطيته وتعدديته، ومن أجل حرية فلسطين ودعم نضال شعبها لاستعادة كامل حقوقه على أرض وطنه الذي لا وطن له غيره، هذا ما يجمعنا، وهذا ما نفخر به ونعتز.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق