كتيتب- زينب خليل: قال الكاتب المحلل والمختص بالشؤون الإسرائيلية أكرم عطا الله، "إن بيني غانتس لن يستطيع تشكيل الحكومة بعد أزمة كورونا.
وأضاف عطا الله في تصريحات لـ"الكوفية"، غانتس أنهى دوره السياسي، لعدم وفائه بتعهداته بعد تصريحات بطرد نتنياهو الفاسد ولن يكون جزءا من الحكومة برئاسة نتنياهو ، فبالتالي وجه ضربة كبيرة لمستقبله السياسي مما يضعف موقفه في الانتخابات القادمة.
وكان رئيس وزارء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، أعلنا عن التوصل إلى تفاهمات مهمة، نتيجة الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة، وجاء في الاتفاق، أنه تم تحقيق تفاهم فيما يتعلق بجميع بنود الاتفاقية تقريبًا، وقال مسؤولون في حزب (الليكود)، إنه من المتوقع أن يعرض نتنياهو على وزراء حاليين، أن يعملوا كسفراء لـ"إسرائيل" بدلاً من حقائبهم الوزارية.
نهاية الحزب
أكد عطا الله، في تعليقه على ما يخص المشهد الإسرائيلي القادم، أن ما فعله غانتس أنهى حزب أزرق أبيض المشكل من 3 أحزاب، وساعد على انتهائه من الحياة السياسية الإسرائيلية.
وحول ما إذا كان تفشي فيروس كورونا، أجبر غانتس على تشكيل حكومة وحدة مع نتنياهو، قال عطا الله طربما جعلته خائفا من تشكيل حكومة بمفرده خاصة أن إسرائيل مقبلة على أزمة أقتصادية و خاصة المليارات من الشواقل ، ففضل أن يكون ظلا لنتنياهو".
لا جديد في سياسة الاحتلال تجاه الفلسطينيين
وتابع عطا الله، لن يتغير شيء في السياسة الإسرائيلية المعروفة على مدى العصور، بخصوص أهداف الاحتلال في التخلص من قطاع غزة وضم الضفة الفلسطينية لدولة الاحتلال ، فلن يتغير شيء سواء الحكومة ضمت نتنياهو أو غيره.
وحول ما إذا كان غانتس قد وضع قيودا على الليكود بما يخص الفلسطينيين وعرب الداخل بوقف بعد الخطط اليمينية، قال عطا الله، إن ذلك لم يحدث إطلاقا، لم يأخد توصيات عرب الداخل بعين الاعتبار ولم يضعهم في برنامجه الانتخابي.
واختتم تصريحاته بالقول، أما في ما يخص الفلسطينييين، فإن نتنياهو وغانتس متفقان على صفقة القرن وضم الضفة.