الكوفية:متابعات: في حين يزداد عدد ضحايا فيروس كورونا بشكل متسارع، يعاني سكان العالم من آثار مدمرة لسيل هائل من المعلومات الخاطئة والمضللة التي تنشر عن الفيروس عبر الإنترنت، وقد كلّفت معلومات خاطئة عشرات الناس أرواحهم.
في الوقت الذي تسبّب فيه فيروس كورونا الذي قتل أكثر من 25 ألف شخص حول العالم في انهيار الأسواق وجعل العلماء يتدافعون إلى إيجاد حل، تغذي الشائعات والمزاعم الكاذبة الارتباك السائد وتعمق البؤس الاقتصادي.
وقد تتحوّل هذه الآثار إلى مأساة، فعلى سبيل المثال، في إيران وهي من بين الدول الأكثر تضرراً بالفيروس.
"علاجات" خطيرة
وتشمل العلاجات المزيفة الخطيرة التي كشفت عنها وكالة فرانس برس، استهلاك الرماد البركاني ومكافحة العدوى باستخدام مصابيح بأشعة فوق بنفسجية، أو مطهرات الكلور التي تقول السلطات الصحية إنها يمكن أن تسبب ضرراً إذا ما استخدمت بشكل غير صحيح.