اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوىالكوفية فيديو | الاحتلال يطلق كلبا بوليسيا على شاب اثناء اعتقاله من منزله في ضاحية شويكةالكوفية السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخرالكوفية مصاب جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المبحوح شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أستراليا تحث رعاياها على مغادرة "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية أستراليا: نحث الأستراليين في "إسرائيل" أو الأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرةالكوفية أستراليا: هناك تهديد بعمليات انتقامية عسكرية وهجمات ضد "إسرائيل" ومصالحها في جميع أنحاء المنطقةالكوفية إعلام إيراني: عودة حركة الطيران إلى طبيعتها بمطار مهر آباد بالعاصمة طهرانالكوفية

نحو محطة كفاحية جديدة

10:10 - 28 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

نجح الفاسد الداهية نتنياهو، مرة أخرى، في إدارة المشهد السياسي، والهيمنة على مؤسسات صنع قرار المستعمرة الاسرائيلية، كما يرغب ويريد، وخسر المستجد الطامح المستعجل بيني غانتس، وتراجع موقعه في أن يكون زعيماً وندا لنتنياهو، ليتحول إلى تابع له، وموظفاً عنده، فعمل غطاء مؤقتاً لرئاسة الكنيست حتى يعود أدلشتين زلمة نتنياهو لموقعه.

نتنياهو كسب نتائج جولة انتخابات الكنيست 23، ليعود رئيساً للحكومة، وأدلشتين رئيساً للبرلمان، وغانتس نائباً لرئيس الحكومة، بعد أن وافق، وقبل على نفسه أن يكون محللاً شرعياً لمفاسد نتنياهو، وأداة له، وغطاء في الحصول ليس فقط على رئاسة الحكومة بل التصويت للحصول على الحصانة البرلمانية في عدم تقديمه للمحاكمة طوال فترة الحكومة المقبلة، مقابل أن يكون غانتس نائباً لرئيس الحكومة ورئيساً لحكومة التناوب بعد سنة ونصف.

وبذلك حقق نتنياهو مراده في أن يكون الكتلة الأكبر في برلمان المستعمرة، وحقق انقسام كتلة أزرق أبيض ليكون غانتس واشكنازي الذي سيتولى حقيبة الدفاع في كتلة، ويبقى لبيد ويعلون في كتلة أخرى، وبذلك تفقد كتلة ازرق ابيض وحدتها وتفوقها وتتمزق لمصلحة  الليكود .

بدون لف ودوران سبب انقسام كتلة كحول لافان أزرق أبيض يعود لسببين: أولهما فقدان الجنرال بيني غانتس لمقومات القيادة، وغياب خبراته السياسية، وتطلعاته مع اشكنازي لأي موقع سياسي، واستعجالهما لتولي الوظيفة.

أما السبب الثاني الجوهري فيعود إلى عنصرية غانتس واشكنازي الكامنة في معاداتهما للمجتمع العربي الفلسطيني وقياداته السياسية والبرلمانية، وعدم استعدادهما لتشكيل حكومة تستند لأصوات القائمة العربية العبرية المشتركة، وهو توجه وقرار لم يستطع أحد من قيادات المجتمع العبري الإسرائيلي تكراره منذ حكومة اسحق رابين عام 1992، الذي استند على أصوات النواب الفلسطينيين الخمسة انذاك، ودفع رابين حياته ثمناً لذلك الخيار، بعد أن تم التحريض العلني ضده  من قبل الثنائي شارون ونتنياهو، اما اليوم فقد تعمق هذا العداء العنصري بزيادة التمثيل لليمين واليمين المتطرف، ضد القائمة الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة ونوابها في الكنيست.

تحالف نتنياهو مع غانتس ليس غريباً، فكلاهما من طينة سياسية يمينية عنصرية  واحدة، خاصة وأن غانتس كان رئيساً لأركان جيش الاحتلال في معاركه ضد قطاع غزة وارتكب الجرائم بحق الفلسطينيين مع اشكنازي حينما كان نتنياهو رئيساً للحكومة عامي 2012 و2014.

جوهر عداء نتنياهو وغانتس وكافة أحزاب اليمين واليمين المتطرف والمتدينين المتشددين وقياداتهم يعود إلى عدم رغبتهم في التسليم لأن يكون المجتمع العربي الفلسطيني أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة شريكا في صياغة المشهد السياسي الإسرائيلي، وهو تطور لم يشهده المجتمع الإسرائيلي من قبل، ويحتاج لوقت حتى يقبل هذه النتيجة والتكيف معها.

المقدمة والأرضية التي صنعها المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 عبر الاتفاق بين أحزابهم يوم 22/1/2015، ونتائج انتخابات الكنيست يوم 2/3/2020، يتطلب الحفاظ عليها، وتعميقها عبر كسب انحيازات إسرائيلية ملموسة لعدالة مطالب الفلسطينيين واستعادة حقوقهم في وطنهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق