خاص: حالة طوارئ تعيشها طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والطواقم الطبية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، من أجل القيام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في ظل غياب تام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لتصبح الطواقم الفلسطينية بمثابة درعًا واقيًا يحمي أهالي المخيم من الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي.
من جانبهم، أشاد اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان ، بدور وجهود طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والطواقم الطبية، في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال أحد اللاجئين الفلسطينيين بمخيم عين الحلوة لـ "الكوفية"، إن "الدفاع المدني الفلسطيني، إضافة إلى طواقم الشفاء والجمعيات الأهلية، نجحوا في تعقيم شوارع ومحلات المخيم ".
وأوضح لاجئ أخر، أن " مؤسسات الأونروا لم تفعل شئ لمنع تفشي فيروس كورونا في المخيم"، لافتًا إلى أن الدفاع المدني الفلسطيني وطواقم الشفاء يقومان بمجهود جبار لتعقيم شوارع المخيم والمحلات.
وأشار لاجئ بمخيم عين الحلوة، أن طواقم الشفاء قامت بإجراء قياس الحرارة للأطفال والنساء والرجال في المنازل، بينما قامت طواقم الدفاع المدني بتعقيم المناطق والأسواق بالمخيم.
من جانبها، قالت لاجئة فلسطينية في مخيم عين الحلوة، إن المخيم لم يسجل إي إصابات بفيروس كورونا، نتيجة لجهود الدفاع المدني الفلسطيني المستمرة في تعقيم الشوارع والأسواق والمناطق.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 مارس/ آذار الجاري، فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وباء عالميا، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
وبلغت آخر إحصائيات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حوالي 200 ألف شخص، كما بلغ عدد الوفيات قرابة 8000، وتجاوز عدد المتعافين 82800 شخص.