اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضيالكوفية مصادر طبية: تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بسبب القصف المتواصلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية بالصور || مستوطنون يقطعون أشجار زيتون جنوب نابلسالكوفية إغلاق الحرم الإبراهيمي وفرض حظر تجوال حوله بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من كفر عبوش جنوب طولكرمالكوفية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضيالكوفية الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية فارس: إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يكشف عن عنصرية الاحتلالالكوفية إيطاليا: مجموعة السبع تناقش مذكرات التوقيف ضد نتنياهو وغالانتالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ201 على التواليالكوفية فيديو | 6 شهداء و24 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروتالكوفية فيديو وصور || إصابة شاب خلال هجوم مستوطنين على بلدة بيت فوريكالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ62الكوفية دلياني: جرائم إبادة أطفالنا في غزة وصمة عار تُلطخ جبين الإنسانيةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية فيديو | 6 مصابين بينهم طبيبان جراء قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوانالكوفية

لديها ما تستحق الحياة

10:10 - 09 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مداهمة كورونا لا تعني توقف الحياة، وعدم المطالبة بالحقوق، واستمرار النضال ضد المرض والأوبئة والعنصرية والاحتلال والاستعمار، ولا يعني أن تتوقف الحياة عن الاحتفالات وتقدير الإنجازات، والبحث عن الأفضل والتقدم وإرساء قيم الخير والمساواة والعدالة لبني البشر، وهزيمة الشر وكل أذى يمكن أن يصيب الإنسان.

مداهمة الكورونا لا تعني أبداً التوقف عن تثمين دور المرأة كأم وزوجة وشقيقة وصديقة وزميلة عمل وكفاح ومربية لها الفضل، وأن تتمكن من تحقيق المساواة والواقع كما تستحق، وأن تعيش الاستقرار والطمأنينة، وأن تكسب الشراكة بفعلها ودورها، وأن لا تقل عن الرجل مكانة واحتراماً، وأن يكون يومها العالمي فخر واعتزاز، أولاً للمرأة الأردنية التي قطعت شوطاً عميقاً وبرزت بدون منة أو إدعاء في الوزارة والنيابة والقضاء والإعلام والطب والهندسة والمحاماة والتعليم والرياضة بما لا يقل عن الرجل، وفي بعض المواقع تتقدم عليه.

في العالم العربي تحتل المرأة، وتعمل لتكون في الموقع الذي تسعى له،  وتناضل مع شعبها ضد الإرهاب والتسلط والأحادية ومن أجل التعددية والعدالة والمساواة والديمقراطية، ورفض التخلف والدونية وتراث الرجعية البغيضة ومخلفاتها لأن تبقى تابعاً ذليلاً للرجل.

في فلسطين  يوم المرأة العالمي تستحق فيه المساواة والحرية والانتصار، كم مرأة في سجون الاحتلال؟ كم مرأة فقدت زوجها ومعيلها؟ كم مرأة فقدت أعز أولادها؟ كم مرأة تفتقد لاستقرار العائلة؟ وتعيش الخوف وتدمير بيوتها وحرق مزروعاتها وحرمانها من أن تحيا كباقي البشر في وطنها الذي لا وطن لها سواه، ولا تستطيع إلا الاعتماد على امتداداتها من العرب والمسلمين والمسيحيين ليقدموا لها الروافع والإسناد لتحقيق أولاً الصمود والثبات والبقاء على أرض الوطن رداً على محاولات التهجير والإبعاد والتضييق وجعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها وأهلها من خلال الإفقار وتدمير فرص الحياة  وخاصة في القدس والخليل وباقي النواحي الفلسطينية المحاذية للمستعمرات أو المعيقة لفرض المستعمرات، وثانياً لدعم نضالها المادي والمعنوي والسياسي جنباً إلى جنب زوجها وابنها وحفيدها ورفيقها في العمل والجامعة، وفي كل نواحي وعناوين النضال.

المرأة الفلسطينية  قد تعيش ظروفاً أقسى أو أقل قسوة أو أكثر من المرأة اليمنية والليبية والسورية والصومالية، ولكنها تحتاج للأولوية عدا عن معاناتها، كونها حارسة الأقصى كمرابطة من المرابطين بل وفي طليعتهم، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وكنائس القيامة والمهد والبشارة وكل ما هو تراث لشعبنا وقيمنا ومقدساتنا، القدس شقيقة مكة والمدينة ومكملة لهما، فهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وهي مهد المسيحية وقيامة السيد المسيح تحتاج للعناية والوصاية وللسراج، وإضاءة شعاع الأمل حتى يزول الاحتلال وينهزم الاستعمار وتنتهي العنصرية والتمييز وكل محاولات الأسرلة والتهويد الصهيوني، لينتصر الإنسان والتقاة من أصحاب الديانات ليعيشوا كما يستحقون مسلمين ومسيحيين ويهوداً ودروز بأخوة ومساواة في وطن فلسطيني لديه ما قال عنه شاعرنا محمود درويش، لديه «ما يستحق الحياة».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق